قال المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس،مطران القدس، إن الاحتلال يشدد حصاره على القدس، وهناك حملة إفراغ ممنهجة تستهدف البلدة القديمة من القدس من مكوناتها الأصيلة والأصلية.
أخبار متعلقة
وأضاف :«ما يحدث في القدس في هذه الأيام لا يمكن وصفه بالكلمات، نحن أمام واقع عربي مترهل وحالة فلسطينية تسودها الانقسامات والتشرذم ناهيك عن أولئك الذين يتاجرون بالقدس لمصالح لا علاقة لها بالقدس وخدمة أجندات استعمارية خارجية ومصالح مشبوهة».
وتابع المطران: «هناك من يدعون انهم يدافعون عن القدس ولكنهم يرتمون في أحضان خارجية لها أجندتها وأطماعها التي لا علاقة لها بعدالة القضية الفلسطينية، فلا يجوز لنا كفلسطينيين ان نكون يرتمين في أحضان هذا أو ذاك من أولئك الذين يستغلون القضية الفلسطينية ومسألة القدس خدمة مآربهم وسياساتهم واجندتهم».
وقال أن القدس لن تعود إلا بهمة أبنائها بعيدا عن المشاريع والأجندات الخارجية المشبوهة التي هي في الواقع لا تخدم القضية الفلسطينية النبيلة بل هي أجندات هدفها خدمة مصالح الآخرين على حسابنا وعلى حساب قضيتنا وقدسنا ومقدساتنا.
ووجه حديثه للفلسطينيين: لا تسمحوا لأحد بأن يتاجر بـ المقدسات من اجل أجندته ومصالحه الشخصية ولا تسمحوا لأية جهة خارجية بأن تستغل القدس وما يحدث فيها لخدمة مآربها وأهدافها وأطماعها.
وقال أن الفلسطينيين ما زالوا يحلمون بالوحدة وانهاء الانقسامات ،مشيرا إلى أن مسألة الوحدة الوطنية والهاء الانقسامات هي مطلب شعبي ومصلحة وطنية بالدرجة الاولى في مواجهة التحديات والمؤامرات التي تعصف بنا من كل حدب وصوب .
