حقق ليفربول أكبر انتصار له هذا الموسم على ملعبه في البريميرليج، بعد أن تغلب بنتيجة 4-0 على ولفرهامبتون في مباراة ضمن الجولة 11 من المسابقة.
وتألق النجم المصري، محمد صلاح، في المباراة من خلال تسجيله هدف (الأول) وصناعته هدف (الثالث)، ليلعب دور البطولة في تحقيق فريقه لفوز جديد، هو السابع لهم في الدوري هذا الموسم، ليرتفع رصيد الفريق إلى 24 نقطة، بنفس رصيد المتصدر الحالي للجدول، توتنهام، والذي يمتلك أفضلية فارق الأهداف عن الريدز.
وأفتتح صلاح التهديف في المباراة مُسجلًا هدفه التاسع في الدوري هذا الموسم، ليكون النجم المصري قد عزز من سجله التهديفي في البريميرليج إلى 84 هدفًا (82 مع ليفربول + 2 مع تشيلسي)، وهو نفس سجل كريستيانو رونالدو، مع تحقيق صلاح لهذا الرقم بعد 131 مباراة، وهو العدد الأقل بـ 65 مباراة عن الأسطورة البرتغالي ونجم مانشستر يونايتد السابق.
وسجل محمد صلاح الآن في البريميرليج على ملعب ليفربول ضد 22 من أصل 26 خصمًا لعب ضدهم بقميص الريدز (لم يسجل ضد أستون فيلا وستوك وسوانزي ووست بروميتش البيون. جميع هذه الفرق «4» لعب ضدها مباراة واحدة فقط على أنفيلد مع الريدز)
وأوضحت الإحصائيات أن محمد صلاح سجل الآن 52 هدفًا في البريميرليج على ملعب أنفيلد- فقط ليونيل ميسي في كامب نو (63) وروبرت ليفاندوفسكي في أليانز أرينا (59) لديهما عدد أهداف أكثر في ملعب واحد على مستوى لاعبي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى منذ انضمام النجم المصري للريدز في صيف 2017.
ولم يساهم لاعب أكثر من صلاح في تسجيل الأهداف (تسجيل أو صناعة) منذ عودة النجم المصري للبريميرليج في بداية موسم 2017/2018، حيث اشترك نجم ليفربول في تسجيل 112 هدفًا خلال تلك الفترة (سجل 82 وصنع 30)، وهو الرقم الذي يزيد على الأقل بـ 21 مساهمة تهديفية عن أي لاعب أخر خلال نفس المدة (هاري كين: 91).
وسجل الهولندي جورجينيو فينالدوم الهدف الثاني في الشوط الثاني، قبل أن يسجل الكاميروني جويل ماتيب الهدف الثالث، وهو الهدف الذي جاء من صناعة صلاح، ليكون نجم الريدز قد سجل وصنع في نفس المباراة للمرة السابعة عشر منذ انضمامه لـ ليفربول، وهو رقم يزيد بـ 5 مباريات عن أي لاعب أخر خلال تلك الفترة (الكوري الجنوبي سون هيونج مين مع توتنهام في 12 مباراة).
وجاء الهدف الرابع بشكل عكسي من نيلسون سميدو ليؤكد فوز ليفربول للمباراة رقم 31 من بين أخر 32 مباراة لعبها الفريق على ملعب أنفيلد (تعادل في 1)، مع استمرار سلسلة الـ لا هزيمة على أنفيلد في الدوري مع لعب الفريق لـ 65 مباراة متتالية دون خسارة (فاز 54 وتعادل 11).
وحافظ الحارس الأيرلندي الشاب كويمين كيليهر (22 عامًا و13 يومًا) على نظافة شباكه ليكون ثالث أصغر حارس مرمى في تاريخ ليفربول يحافظ على شباكه نظيفة في البريميرليج، بعد سكوت كارسون (19 عامًا و211 يومًا) وكريس كيركلاند (21 عامًا و234 يوم)، وهو الأصغر الذي ينجح بذلك في أول مباراة له في البريميرليج..