كشف قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مباحث السويس، غموض مقتل «خفير» بإحدى الجمعيات، تبين أن «عاطلا وقهوجيا» وراء ارتكاب الجريمة بغرض السرقة، وأن المتهمين صديقان للضحية، واستغلا استغراقه في النوم وانهالا عليه، واستوليا على هاتفه المحمول و1300 جنيه، كما توجها إلى منزله واستوليا على بعض المنقولات، تم ضبطهما وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى ضباط قسم الأربعين بلاغا من «عامل» 28 سنة، مُقيم بدائرة قسم فيصل، باكتشافه مقتل والده «خفير خصوصى» 65 سنة، داخل إحدى غرف الجمعية، وبه جرحان نافذان بالجانب الأيسر.
توصلت تحريات فريق البحث المُشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام وبمشاركة مفتشى القطاع وضباط إدارة البحث الجنائى بالسويس، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من «عاطل»، 25 سنة و«قهوجى» 22 سنة، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية، أسفرت عن ضبط المتهمين، وبمواجهتما بما توصلت إليه التحريات أقرا بها واعترفا بارتكاب الواقعة وقررا أنه نظراً لارتباطهما بعلاقة صداقة بالمجنى عليه، واستضافته لهما بمحل عمله بالجمعية، وبمنزله عقدا العزم على التخلص منه بقتله وسرقته.
أضاف المتهمان أنهما توجها إلى مقر عمل المجنى عليه للمبيت معه وبحوزتهما سكين، وأثناء استغراقه في النوم طعناه بسكين فأوديا بحياته ثم قاما بنقله إلى الغرفة مكان العثور واستوليا منه على هاتفه المحمول و1300 جنيه، وعقب ذلك توجها لمنزل المجنى عليه بالجناين واستوليا منه على بعض المنقولات والأجهزة الكهربائية وقاما ببيعها.