قالت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، إن مؤتمر السلام المقترح لمحاولة إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين في سوريا قد يعقد في 15 و 16 من يونيو في جنيف، وأضافت المصادر: «لم يتم الاتفاق بعد على تفاصيل تنظيم المؤتمر ولا يوجد اتفاق مؤكد على الموعد».
على جانب آخر، قالت مصادر أخرى إن عقده في هذا الموعد سيتيح لـ«كيري» و«لافروف» إطلاق العملية قبل تسليم أصعب القضايا للرئيسين الأمريكي والروسي اللذين سيجتمعان في قمة مجموعة الثماني في إيرلندا الشمالية يومي 17 و 18 يونيو المقبلين.
جاءت فكرة المؤتمر خلال اجتماع بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرجي لافروف، في وقت سابق، من مايو، وقال «لافروف»، الإثنين الماضي، إن ترتيب المؤتمر مهمة صعبة، لكنه يرى فرصة لنجاحه.
واذا استطاع كبار القادة السياسيين الاتفاق على مجموعة واحدة من المبادئ التوجيهية أو «خريطة طريق» للانتقال في سوريا فقد يتمكن المسؤولون الذين يحضرون المؤتمر عندئذ من الشروع في بحث خطط مفصلة لعناصر خطة سلام مثل قواعد وقف إطلاق النار والانتقال السياسي، وإذا تأكد الموعد فسيعقد المؤتمر بعد عام تقريبا من اجتماع جنيف الذي اتفق المشاركون فيه على ضرورة الانتقال السياسي وتشكيل حكومة انتقالية.
وقالت كورين مومال فانيان، كبيرة المتحدثين باسم الأمم المتحدة، إنها ليس لديها معلومات بشأن الموعد، لكنها أضافت أنه لا توجد قيود عملية على استخدام مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث من المتوقع أن يعقد المؤتمر، وأضافت: «ما زلنا نعمل على أساس أنه يمكن أن يعقد في يونيو أو في منتصف يونيو، لكن ليس لدينا تأكيد للموعد».