أشارت وسائل إعلام بريطانية إلى احتمال حدوث معظلة كبيرة في تاريخ العائلة المالكة، حيث يرفض عمال الديوان الملكي قضاء بعض الوقت مع الملكة إليزابيث الثانية خلال عطلة أعياد الميلاد.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن «المفاوضات جارية مع عمال الديوان الملكي لكنها على الأرجح، لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية».
وأضافت أن «رعايا إليزابيث الثانية يريدون قضاء الإجازات مع ذويهم وليس العزلة».
وتابعت: «في البداية، قدرت الملكة البريطانية أن حوالي 20 شخصا بمن فيهم السباكون وعمال النظافة سيستقرون في ساندرينغهام، حيث نشأت هذه الفكرة من أجل خلق ما يسمى بـ»فقاعة كوفيد«لحماية الشخصيات الملكية من الإصابة بـكوفيد – 19».
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الملكة غاضبة وأن الموظفين قالوا إنهم ضاقوا ذرعا وأن هذه حالة غير مسبوقة على الإطلاق، فالكل يريد أن يظل مخلصا للملكة، لكنهم يشعرون أنهم يتعرضون لضغوط كبيرة، مما يجبرهم على عزل أنفسهم عن أسرهم في فترة أعياد الميلاد.
وأضافت أن «هذا السيناريو في حال تحقق سيتحول الوضع إلى أكبر معظلة في تاريخ العائلة المالكة».
ويذكر أن إليزابيث الثانية غيرت مكان الاحتفال بعيد الميلاد لأول مرة منذ 33 عاما، حيث ستحتفل وزوجها دوق إدنبرة فيليب بعيد الميلاد في قلعة وندسور التزاما بقيود كورونا.