أكد جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عدم وجود علاقة بين توقيت وقوع الزلازل والفصول المناخية.
وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير» على قناة صدى البلد: «الزلزال وقع بشرق البحر المتوسط، وجنوب تركيا بقوة تصل إلى 5.6 على مقياس ريختر»، مشيرا إلى أن عمق الزلزال وصل إلى 90 كيلو مترا، ما تسبب في الشعور بالهزة الأرضية بمصر، وجنوب تركيا».
وتابع: «معدلات تسجيل الزلازل بمصر لم تختلف، لكن المعهد حرص خلال الفترة الأخيرة على تحديث منظومة الرصد المحلية والإقليمية، ما أسفر عن تسجيل زلازل خارج مصر»، مشيرا إلى أن المعهد لا يستطيع منع الزلازل، لكنه يستطيع تحديد المناطق المعرضة لحدوث هزات أرضية.
وأكمل: «هناك أكثر من قطاع بمصر، ثبت وجود نشاط زلزالي غير مدمر بها، ومن بينها شرق القاهرة بالقرب من السويس، وشمال البحر الأحمر، والبحر الأبيض المتوسط، ومنطقة دهشور جنوب غرب القاهرة»، معلقًا «هذه المناطق معرضة لحدوث زلازل، والخطر مرجح أن يمتد منها لمناطق أخرى».