x

نائب: توافق السعودية والأزهر في التحذير من الإخوان أمر ضروري لمواجهة الإرهاب

السبت 05-12-2020 13:13 | كتب: محمد غريب, عاطف بدر, مينا غالي |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أكد النائب أحمد حلمى الشريف، عضو مجلس النواب، على أهمية توافق المملكة العربية السعودية مع الأزهر الشريف في التحذير من جماعة الإخوان الإرهابية.

وأشار في بيان له السبت إلى أهمية تصريحات وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية الشيخ عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التي قال فيها إن وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة والأزهر الشريف لهما مكانة إسلامية كبيرة وتعاونهما وتكاملهما في المؤسسات والأفرع سيكون عامل قوة وأن هذا التوافق والتعاون سيُسهم في نشر المعرفة وإثبات- للعالم أجمع- أن رسالة الإسلام هي التسامح والتعايش والبُعد عن الغلو والتطرُّف وقوله: نحن والأزهر نُمثِّل قمة هرم الدعوة الإسلامية.

وأضاف «الشريف»: «لابد من أن ينشط أصحاب المنهج الإسلامي الوسطى المُعتدل في إيضاح الحقيقة والرد على كل الشُّبَه التي يُطلقها أصحاب الفكر المتطرف عبر كل المنصات الإعلامية أو وسائل التواصل الاجتماعي، والتوعية المجتمعية التي يجب أن تؤخذ من مصادر معلومة وموثوقة لا عن طريق مواقع وحسابات مشبوهة».

ولفت إلى أنه عندما يلزم الصوت المعتدل الصمتَ، سيعلو صوت التطرف، وقال: «لذلك كان لزاماً علينا ألا نترك للمتطرفين مساحة يتحركون فيها ويعبثون بعقول شبابنا لتدمير أوطاننا وسفك الدماء ونشر الفتنة والخراب وأن السياسة تخدم الدين وليس العكس كما نراه من جماعة الإخوان وغيرها من الجماعات المتطرفة التي تسىء استخدام الدين وتوظفه لخدمة أغراضها السياسية».

وأعلن «الشريف» اتفاقه التام مع رؤية الدكتور عبداللطيف آل الشيخ على أن هناك حاجة مُلحة لإيقاف خطاب الكراهية الذي يتبناه البعض تحت راية «حرية الرأي» والذي تحوَّل لوسيلة يتم تجنيد المتطرفين من خلالها مؤكداً ان هذه الرؤية هي من الأدوار المهمة التي يقوم بها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس داخل مختلف الدول الأوروبية من خلال الندوات والمؤتمرات التي ينظمها وزياراته لمختلف برلمانات الدول الأوروبية ولقاءاته مع كبار المسؤولين وصناع القرار داخل المجتمع الأوروبى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية