خرجت الإعلامية ريهام سعيد للرد على الجدل، الذي أُثير حول حلقتها الأخيرة عن «صيد الثعالب»، منذ يومين، وتسببت في غضب الكثيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث وُصفت الحلقة بـ«ارتكازها على العنف ضد الحيوان (الثعلب)»، لذا قررت «سعيد» كشف مدى تأثرها بالتعليقات موضحة أنها «مُنهارة» إثر مُتابعتها ردّات الفعل، ومُشيرة إلى أنها طريقة ممنهجة لهدمها دون معرفتها الأسباب، على حد قولها.
وقالت «سعيد» للإعلامي عمرو أديب، في برنامج «الحكاية»: «أنا لو قلتلك أني مُنهارة يبقى قليل، أنا معرفش دي محاولة لهدمي أنا شخصيًا ولا إيه؟، عشان يتعمل هاشتاج 5 الصبح عشان الثعلب اتعذب، مين شاف أن الثعلب اتعذب مين عمل أشعة (إكس) للثعلب عشان يعرف أن رجله اتكسرت، أنا لغاية دلوقتي مش فاهمة إزاي احنا كبني آدمين بقينا رهن زرار كده، أنا وسمعتي وأولادي وحياتي».
تابعت: «برنامج (صبايا الخير) مش للمشاكل الاجتماعي فقط، هو قماشة واسعة جدًا وفيه كل حاجه، الحلقة ماكنتش عن الثعلب، هي قصة عن صيد الحيوانات البرية، وبدأت الحلقة بأني قولت أنا شخصيًا وجدي وابني بنربي في البيت حيوانات، زي الشيمبانزي وأسد وثعابين وطلّعت صور لابني مع ثعبان كبرى كبير وقولت أن المغامرة لما نعرف مهنة الصيادين هي إيه؟، أنا لا أعد الحلقات أنا مذيعة».
واستكملت كلماتها: «ولا واحد في مصر من اللي بيتكلم شاف الحلقة، احنا شرحنا أن صيد الحيوانات البرية بيتم عشان يروح الحيوان جامعات ويتأخد منه أجسام مضادة بيستخدموها بعد كده في التطعيمات والأدوية لو مالقوش في العقرب أو الثعبان أو الثعالب الأجسام المضادة بيأخدوهم يرجعوهم».
وعن انتقادها في مشهد «غلق المصيدة على رِجل الثعلب» والإشارة إلى ظهور «دموع» في عين ذلك الحيوان البري، علّقت: «أن المصيدة تقفل على رِجله دي طريقة صيد مش أنا اللي عملاها، أي حيوان في العالم عشان تصطاده ويكون عايش ماينفعش تضربه بالنار أو خرطوش لازم تصطادها بمصيدة، وأنا قبل ما أروح ماعرفش هنصطاد ثعلب ولا ذئب ولا إيه رايحه مع الصيادين».
واستطردت موضحة: «اللي عمل الحملة الممنهجة جاب تقريب على عين الثعلب وقالك بيعيط، ماعرفش إزاي عرفوا أنه بيعيط لما قبلها كان بيأكل الناس كلها وسنانه حادة جدًا، في الصعيد والفلاحين الثعالب والذئاب أخطر حاجه على الأطفال والفراخ والمواشي الناس بتضربهم بالشوم لغاية لما تموتهم، ودا غير مقبول وحرام».
وعادت تحكي كواليس الحلقة: «قال لي (أحد الصيادين) هنروح مزرعة خاصة فيها شجر موز وبرتقال، وبيكون فيها ثعالب وذئاب كتير وبيكون فيها ثعابين على الساعة 6 الصبح، وقال لي: احنا بنحط الأفخاخ وحسب ما تجيب، قلت له: ماشي يا عم رجب.. بيأخد الثعلب أو الذئب يستعمله في أبحاث ويرجعه مكانه، وبيأخد تصاريح ويدفع ضرائب، لما تأخده لأبحاث وجامعات مش ضد القانون، يكون ضد القانون لما تأخده عشان تأخد جلده أو يكون معرض للانقراض والثعلب الأحمر غير معرض للانقراض».
وأختتمت كلماتها: «أنا سمعت أني هلبس تهمة جديدة، أنا مالي من حقي كإعلامية أرصد غلط أنا شوفته، هو أنا بصطاد أنا مابصطدش، بقالي 18 سنة مذيعة دخلت في 4 مشاكل، من 4 سنين بالظبط بدأ يتم التربص بيا بشكل ممنهج من ناس معترضة بقى.. صفحات حقوق الحيوان فهمت غلط أنا مش مطلعة ثعلب يتعذب على الشاشة لكن بركز على مهنة الصيادين، ومعايا 12 مقطع لقنوات تانية مصورين صيادين بيصطادوا بنفس الطريقة».
يذكر أنه بعد عرض الحلقة بساعات قليلة تسببت في جدل وتم تداول لقطات مُصورة من الحلقة، من هنا حذفتها قناة «النهار» عبر قناتها الرسمية بموقع «يوتيوب»، منعًا لاقتطاع دقائق مُصورة من الحلقة واستعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حسب ما قالته الإعلامية.