التقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وفدًا اسبانيا رفيع المستوى لأول مرة بعد جائحة كورونا، وضم الوفد الاسباني مثقفون وأدباء وأساتذة في الجامعات وشخصيات عامة أمام تمثال أبوالهول .
وقال «حواس» للوفد إن تمثال أبوالهول، يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، مشددًا على أن تلك الإدعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبوالهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبوالهول تبين أن «أبوالهول» صخرة صماء لا يوجد أسفلها أي ممرات.
وتحدث «حواس» عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي تقوم بها وزارة الآثار وعن حفائره بوادي القرود بالوادي الغربي.
وأضاف أنه سيعلن عن الكشف الاثري بسقارة في يناير ٢٠٢١.
وتحدث عن أوبرا توت عنخ آمون التي سوف تعرض في مارس القادم بدار الاوبرا المصرية، كما ستعرض أيضا في الذكري المؤية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام ٢٠٢٢.
وأضاف حواس، أن أهم كشف في القرن ٢١ هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تحدثنا عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو، موضحًا أن الاكتشافات الأثرية التي تقوم بها وزارة الآثار تروج بشكل كبير للسياحة المصرية في كل دول العالم.
وقال الخبير السياحي محمد حسن إن الوفد حرص على مقابلة الدكتور زاهي حواس لانه ايقونه مصرية عالمية، مشيرا إلى ان الوفد الاسباني أسس نادي مصر القديمة بمدينة برشلونه حبا في الحضارة المصرية العظيمة.