الأمم المتحدة تنتقد الدول التي تجاهلت حقائق «كورونا» وإرشادات منظمة الصحة العالمية

وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الخميس انتقادات شديدة لدول لم يسمها لرفضها حقائق متعلقة بجائحة فيروس كورونا وتجاهلها إرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد.

وتحدث جوتيريش في جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا حول فيروس كورونا، الذي ظهر في مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي لينتشر بعدها على مستوى العالم فيصيب أكثر من 64 مليون شخص ويودي بحياة 1.5 مليون تقريبا.

وقال جوتيريش «قدمت منظمة الصحة العالمية منذ البداية معلومات واقعية وإرشادات علمية كان ينبغي أن تكون الأساس لمواجهة عالمية منسقة».

وأضاف «وللأسف لم يُتبع العديد من هذه التوصيات. وفي بعض الأوضاع كان هناك رفض للحقائق وتجاهل للإرشادات. وعندما تمضي كل دولة في سبيلها ينتشر الفيروس في كل اتجاه».

وقلص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التمويل لمنظمة الصحة العالمية هذا العام وأعلن خططا للانسحاب من المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها بسبب اتهامات بأنها أداة في يد الصين، وهو ما تنفيه المنظمة. ومن المقرر أن يسري الانسحاب الأمريكي اعتبارا من يوليو تموز من العام المقبل، لكن الرئيس المنتخب جو بايدن قال إنه سيلغي هذه الخطوة.

وقال جوتيريش «يتعين علينا خلال أزمة عالمية أن نلبي توقعات من نخدمهم من خلال الوحدة والتضامن والعمل العالمي المنسق المتعدد الأطراف».

ويضغط جوتيريش من أجل إتاحة لقاح لكوفيد-19 للجميع ومساعدة الدول الغنية للدول النامية على مكافحة الجائحة والتعافي منها.