شدّد الرئيس العراقي برهم صالح، على «أهميّة التعاضد الدولي في مواجهة وباء كورونا وتحجيم أضراره، وضرورة ضمان العدالة في توزيع اللقاحات حيث تُتاح، والحدّ من أضرار الأهداف التجاريّة لإنتاجه وتسويقه، وتفادي تأثّرها بالخلافات السياسيّة».
وأشار خلال كلمة في الاجتماع الخاص للجمعية العمومية للأمم المتحدة لمواجهة جائحة «كورونا»، إلى أنّ «العراق من البلدان الّتي ستتكفّل حكوماتها بشراء العقار وتوزيعه مجانًا على مواطنيها، رغم الظرف المالي والاقتصادي شديد التعقيد الّذي يعانيه البلد»، لافتًا إلى أنّ «العراق وبالإمكانات المحدودة، نَجح إلى حدّ ما في تقليص أثار الوباء، وذلك بفضل تضحيات الكوادر والطبيّة وتنامي الوعي الصحّي للمواطنين، إلى جانب الدعم الدولي وبعض الدول الصديقة».
وأكّد صالح أنّ «استمرار الوباء في أي مدينة أو قرية في العالم، يعني أنّ كلّ المجتمع البشري مهدّد بهذا الوباء العابر للحدود، ومن المهم مراعاة التباين الشديد في إمكانات الدول الاقتصاديّة والماليّة، واتخاذ التدابير اللّازمة لتأمين سرعة وصول اللقاحات لكثير من البلدان التي تمتلك قدرات محدودة».