تعقد حملة «تمرد» الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بمركز إعداد القادة للإعلان عما وصلت إليه من توقيعات على استمارات سحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعدما فشل النظام الحاكم فى إدارة شؤون البلاد وتحقيق أى شىء من وعوده الانتخابية.
وقال حسن شاهين، عضو اللجنة المركزية بالحملة: «سنعقد اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عما توصلنا إليه من توقيعات على استمارات سحب الثقة من مرسى»، لافتا إلى أن الأعداد فاقت الـ6 ملايين توقيع، مشيرا إلى أن أعضاء الحملة سوف ينتهون من عملية فرز الاستمارات صباح اليوم، خاصة أن تنقيتها تحتاج مجهودا كبيرا.
وأضاف شاهين فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن الحملة ستحصل على الـ15 مليون توقيع قبل 30 يونيو، متوقعا زيادة هذا الرقم بما لا يقل عن 5 ملايين توقيع.
وعقد منسقو حملة تمرد فى جميع دول العالم اجتماعا، الاثنين، لمناقشة آليات العمل خلال الفترة المقبلة للحصول على 15 مليون توقيع على استمارة سحب الثقة من مرسى وإجراء انتخابات، واستمر الاجتماع لمدة 4 ساعات بين المنسقين فى الخارج وأحد أعضاء اللجنة المركزية فى مصر، وذلك من خلال الفيديو كونفرانس، واتفقوا على العمل تحت قيادة موحدة، وهى اللجنة المركزية فى مصر، والرجوع إليها فى جميع القرارات والفعاليات، خاصة أن «تمرد» أصبحت ليست حملة أو حركة إنما هى حلم شعب.
وشارك فى الاجتماع محمود أبوضيف، المقيم فى سويسرا، المنسق العام للحملة فى أوروبا وأمريكا، وأحمد إسماعيل، مسؤول الحملة فى فرنسا، وأمنية سالم، من إسبانيا، وأحمد وهبة، سويسرا، وأحمد درويش، مسؤول الحملة فى البحر الأحمر، ورانيا محيى، القاهرة، وكمال صباغ، مسؤول الحملة فى أمريكا، وكريم المصرى، عضو اللجنة المركزية بمصر.
وانتهى الاجتماع الذى حضرته «المصرى اليوم»، إلى ضرورة عقد مؤتمرات فى كل دول العالم وحوارات تليفزيونية، حتى يتعرف العالم على أسباب تمرد الشعب على حكم الإخوان الفاشل والظالم المستبد، وتوضيح الصورة الحقيقة لما يحدث فى مصر من كوارث واستبداد. وأوضح محمود أبوضيف، منسق الحملة فى أوروبا وأمريكا، أن الاجتماع انتهى إلى عقد مؤتمرات عالمية خلال الفترة المقبلة لكشف حقيقة الإخوان أمام دول العالم، لافتا إلى أن أول هذه المؤتمرات سيكون فى فرنسا الأسبوع المقبل، وأنه سيسافر من سويسرا إلى باريس للمشاركة فى هذا المؤتمر، بالإضافة لمشاركة أمينة سالم، مسؤولة الحملة فى إسبانيا هى الأخرى.
وقال أبوضيف لـ«المصرى اليوم»: اتفقنا فى الاجتماع الذى استمر لمدة 4 ساعات على اتحاد جميع المنسقين فى الخارج والعمل معا تحت قيادة محددة وموحدة، خاصة أن الهدف واحد، وذلك حتى نتمكن من الحصول على الـ15 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسى قبل 30 يونيو، فضلا عن التخطيط والاستعداد ليوم ٣٠ يونيو والاتفاق على تنظيم مظاهرات أمام السفارات فى كل العالم على أن يكون التجمع الأكبر فرنسا.
وأشار إلى أن كمال صباغ، المقيم فى أمريكا، سيتولى تنظيم مظاهرتين يوم ٣٠ يونيو الأولى أمام مقر الأمم المتحدة والتى سجل للمشاركة فيها أكثر من 1500 مصرى حتى الآن، والثانية ستكون أمام السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية، متوقعا أن تشهد هذه المظاهرة مشاركة كبيرة من المصريين المقيمين فى أمريكا، مؤكدا أن المظاهرات يوم 30 يونيو لن يكون فيها أى لافتات للأحزاب أو الحركات السياسية، إنما سيكون الشعار الرئيس والوحيد هو حملة تمرد.
وأضاف: «قررنا التواجد فى وسائل الإعلام الغربية خلال الفترة المقبلة لكشف حقيقة نظام مرسى وجماعة الإخوان أمام العالم، وأن أحمد إسماعيل، المنسق بفرنسا، سيقوم بعمل حملة إعلامية كبيرة وفى التليفزيون الفرنسى، على أن تكون هذه الحملة هى بداية الحملة الإعلامية والتليفزيونية لأعضاء الحملة حول العالم»، لافتا إلى أن أحمد وهبة، المقيم بسويسرا، هو المنسق الإعلامى للحملة فى الخارج تحت إشراف أحمد وهبة، المسؤول الإعلامى للحملة فى أوروبا.
وأوضح أن الإعلام السويسرى بدأ يتناول بشكل كبير فعاليات حملة تمرد، وأن أكبر صحيفة سويسرية أجرت معه حوارا مطولا لتوضيح صورة حملة تمرد وكشف وفضح ممارسات الإخوان المسلمين وفشل محمد مرسى فى إدارة البلاد منذ وصوله للسلطة وقتل شباب الثورة فى أحداث الاتحادية واعتقال عدد كبير منهم وتكميم الأفواه، بالإضافة للقاءات إعلامية فى أمريكا وإسبانيا.
وتابع: «نعمل حاليا على التحضير لاجتماع سيحضره 50 مندوبا للحملة فى جميع دول العالم، وذلك سيكون خلال الأسبوع المقبل لمناقشة آخر المستجدات التى تشهدها الحملة فى العالم، خاصة أن هناك بعض الحركات السياسية التى تحارب الحملة فى الخارج على الرغم من ادعائها الثورية».