أعربت رئيسة الحزب الدستوري الحر في تونس عبير موسى عن رفضها للنظام السياسي والانتخابي الحالي في تونس، معتبرة أنه أثبت فشله ويؤدي إلى تشتيت وتضارب في القرار السياسي.
وقالت موسى – وفق ما جاء في وكالة سبوتنك الروسية- إنها تدعم نظاما رئاسيا معدلا يكون للرئيس فيه صلاحيات تعيين الحكومة والمصادقة عليها دون الرجوع للبرلمان.
وأضافت عبير موسى: أعلنا في عدة مناسبات موقفنا كحزب دستوري حرب، نحن نرفض النظام السياسي الحالي، باعتبار أن هذا النظام أثبت فشله في إدارة الدولة لعدة أسباب.
وأوضحت أن هذا النظام: يقوم على تعدد رؤوس السلطة، وبالتالي تشتيت القرار السياسي، وتشتيت القرار السياسي يؤدي في بعض الحالات إلى تضارب بين رؤوس السلطة وعدم التنسيق بينهم، وهو ما يؤدي إلى عدم الفعالية في اتخاذ القرارات السياسية وعدم اتباع منهجية واستراتيجية واضحة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وهو ما أضر بالدولة التونسية.
وتابعت موسى: من ناحية ثانية، هذا النظام الانتخابي لا يسمح لأي حزب سياسي أن يتحمل مسؤوليته عندما ينتخبه التونسيون وينفذ برنامجه ثم تتم محاسبته عبر الصندوق، وهو ما أدى إلى ارتهان الحكومات والسلطة التنفيذية للقوى التي ستمنحها الأغلبية«.