قال الرئيس اللبناني ميشال عون لوسيط أمريكي، اليوم الأربعاء، إن لبنان يريد نجاح محادثات الحدود البحرية مع إسرائيل وإنه يمكن التغلب على الصعوبات التي ظهرت في جلسة المحادثات الأخيرة، وذلك بعد تأجيل أحدث جولة من المفاوضات.
وبدأت المفاوضات في أكتوبر باجتماع وفدين من البلدين في قاعدة للأمم المتحدة في محاولة لحل نزاع بشأن حدودهما البحرية والذي عرقل التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
لكن الجلسة التي كان من المقرر عقدها اليوم الأربعاء تأجلت على أن يجرى مسؤولون أمريكيون بدلا من ذلك اتصالات منفصلة مع الجانبين.
وقال عون لرئيس الوفد الأمريكي الوسيط في المفاوضات جون ديروشيه إن لبنان «يريد أن تنجح مفاوضات الترسيم البحرية، لأن ذلك يعزز الاستقرار في الجنوب وسيمكن من استثمار الموارد الطبيعية من غاز ونفط».
وقالت الرئاسة في بيان إن عون أبلغ ديروشيه بأن «الصعوبات التي برزت في الجولة الاخيرة للتفاوض، يمكن تذليلها من خلال بحث معمق يرتكز على الحقوق الدولية ومواد قانون البحار وكل ما يتفرع عنها من نصوص قانونية».
وذكر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز يوم الاثنين إنه جرى الاتفاق مع الأمريكيين على تأجيل المحادثات بضعة أسابيع.
والمحادثات تتويج لجهود دبلوماسية من جانب واشنطن على مدى ثلاث سنوات.
وعطلت الخلافات على الحدود البحرية التنقيب عن النفط والغاز قرب الخط المتنازع عليه.