أكدت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأربعاء أنه «لم تنفذ أي إجراءات بموجب خارطة الطريق الفرنسية المقترحة لمساعدة لبنان في حل أزمته السياسية والاقتصادية الكبيرة».
وأشارت إلى أنه «لم يتم إحراز أي تقدم»، في ما يتعلق بمراجعة حسابات مصرف لبنان المركزي.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن «تدهور الوضع المالي في لبنان، يعني أن البلاد ستواجه المزيد من المشاكل، مما يجعل التدقيق الحقيقي في المصرف المركزي أكثر حتمية».
ولفت مسؤول بالرئاسة الفرنسية إلى أن «القوى العالمية ستواصل الضغط على الطبقة السياسية»، مضيفا أنه «غير مقتنع بأن العقوبات الأمريكية سيكون لها أي تأثير، في ما يتعلق بالمساعدة على تشكيل حكومة ذات مصداقية، وقادرة على تنفيذ إصلاحات من شأنها إتاحة الحصول على مساعدات مالية دولية».
وأعلن قصر الاليزيه، يوم أمس، أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، سيترأس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، مؤتمرا عبر الفيديوكونفرنس، دعما للشعب اللبناني.