تلقى السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، تقريرًا من الدكتورة عبدالحكيم محمود، الهيئة العامة للخدمات البيطرية، يتضمن إجمالي ما تم ضبطه من لحوم ودواجن وأسماك ومنتجات غير صالحة للاستخدام الآدمي وذبح خارج المجازر على مستوى الجمهورية خلال شهر نوفمبر، حيث بلغ إجمالي المضبوطات حوالي 126 طن و220 كيلو لحوم، وتم تحرير 953 محضر بتلك المخالفات والتحفظ على الكميات المضبوطة، لحين عرضها على النيابة المختصة لاستكمال إجراءاتها.
أخبار متعلقة
وقال الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، إن هذه المضبوطات تأتي في إطار دور الهيئة لضمان جودة ما يتم تداوله من لحوم بالأسواق لحماية الصحة العامة والبيئة، موضحًا أن الكميات المضبوطة تتمثل في دواجن ولحوم وأسماك مجمدة غير صالحة للاستخدام الآدمي، وبعضها يتم إعادة تصنيعه.
وأضاف «محمود»، أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة من خلال الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديريات الطب البيطري بالمحافظات في الرقابة والتفتيش على منافذ وأسواق بيع اللحوم والدواجن والأسماك والمنتجات ذات الاصل الحيواني من أجل توفير غذاء صحى وآمن حفاظا على حياة المواطنين من الأغذية الفاسدة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
ولفت رئيس الخدمات البيطرية إلى إنه تم تنفيذ عدد 205 قافلة علاجية في 20 محافظة، وتم من خلالها علاج 87093 رأس حيوان و38702 من الدواجن، وذلك في إطار حماية الثروة الحيوانية لضمان إنتاج حيواني صالح للذبح في المجازر المعتمدة لطرحه في الأسواق.
وأشار إلى أنه يجري تنفيذ خطط عاجلة لتعزيز الرعاية البيطرية من خلال تطوير الوحدات البيطرية حيث تم إحلال وإنشاء عدد 8 وحدات بطرية جديدة بعد إزالة القديم، موضحًا إنه تم رفع كفاءة وتطوير عدد 36 وحدة بيطرية وإنشاء 4 وحدة بيطرية جديدة ليبلغ إجمالي عدد الوحدات البيطرية إلى 1794 وحدة على مستوى الجمهورية.
وفيما يتعلق بمشروع التحسين الوراثى للثروة الحيوانية أكد «عبدالحكيم محمود»، إنه تم تطوير ورفع كفاءة وحدة التناسليات والتلقيح الاصطناعي بالعباسية لزيادة الإنتاج من قصيبات السائل المنوى وتم تعميم التلقيح الاصطناعي والتحسين الوراثي على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى إنشاء وتجهيز مركز لإنتاج وبيع السائل المنوي المجمد بدكرنس (محافظة الدقهلية).
