x

في اليوم العالمي للإيدز.. ماذا تعرف عن المرض الغامض وطرق انتقاله؟

الثلاثاء 01-12-2020 15:01 | كتب: فاطمة محمد |
فيروس الإيدز - صورة أرشيفية فيروس الإيدز - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

يحتفل العالم اليوم الموافق 1 ديسمبر باليوم العالمى للإيدز، ويواجه إقليم شرق المتوسط ​​لمنظمة الصحة العالمية حالة مقلقة بالنسبة لفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز مع زيادة بنسبة 47% في الإصابات الجديدة وزيادة بنسبة 57% في الوفيات المرتبطة بالإيدز مقارنة بعام 2010، وفى هذا العام يرفع شعار «خدمات أكثر صمودا من أجل تغطية أفضل»، وذلك وفقا لبيان منظمة الصحة العالمية.

ماهو فيروس الإيدز؟

هو فيروس يهاجم الخلايا التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، وهكذا يصبح الأشخاص المصابون به أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض الأخرى.

وإذا تركوا دون علاج يمكن أن يؤدي ذلك إلى مرض الإيدز المميت وفي حالة عدم تناول أي أدوية، يعيش المصابون بالإيدز ثلاثة سنوات تقريباً، وذلك وفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، ويرجع أصل هذا الوباء إلى أسباب غامضة، ولكن تم التعرف عليه لأول مرة في الولايات المتحدة عام 1981 .

وسرعان ما انتشر الفيروس في مختلف أنحاء العالم وأصبح واحداً من أسوأ الأوبئة في التاريخ ذات التأثيرات الخطيرة والسريعة الانتشار، حتى أصبح تشخيص الإصابة بمرض الايدز في فترة الثمانينيات بمثابة عقوبة إعدام.

وفقاً للصحة العالمية قد تظهر علامات الاعتلال المتعلق بفيروس العوز المناعي البشري على الأشخاص ‏المتعايشين مع الفيروس الذين لا يتلقون العلاج المضاد للفيروسات القهقرية في غضون 5-‏‏10 سنوات، وقد تقل الفترة عن ذلك، وعادة ما تمتد الفترة الفاصلة بين انتقال الفيروس ‏وتشخيص الأيدز من 10 سنوات إلى 15 سنة، ولكنها قد تزيد على ذلك.‏

يوجد الفيروس في بعض سوائل الجسم للأشخاص المتعايشين مع الفيروس، بما في ذلك ‏الدم والمني والسوائل المهبلية والسوائل الشرجية ولبن الأم.، ويمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق ما يلي:‏

‏ممارسة الجنس في المهبل أو الشرج دون حماية، وفي أحيان نادرة ‏ممارسة الجنس الفموي مع أحد الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، وعمليات نقل الدم الملوث، وتبادل استخدام الإبر والمحاقن وسائر أدوات الحقن ومعدات الجراحة وسائر ‏الأدوات الحادة، ومن الأم المتعايشة مع الفيروس إلى رضيعها أثناء الحمل أو الولادة أو الرضاعة.‏

لا يمكن الشفاء من عدوى فيروس العوز المناعي البشري، ولكن يمكن علاجه باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات التي تعمل على وقف تنسخ الفيروس.

ويمكن للعلاج المضاد للفيروسات القهقرية أن يؤدي إلى تدني مستويات الفيروس في الجسم بحيث يمكن للجهاز المناعي أن يعمل بشكل طبيعي، فيتمتع الشخص المتعايش مع الفيروس بصحة جيدة، على أن يلتزم بالعلاج وأن يظل العلاج فعّالاً. كما تقل احتمالات انتقال الفيروس من الأشخاص المتعايشين مع الفيروس إلى الآخرين عندما يكون العلاج ناجعاً.

وقد تشمل اعراض الايدز :

إرتفاع درجة حرارة الجسم الصداع، آلام في الحنجرة، إنتفاخ في منطقة الغدد اللمفيّة، والطفح الجلدي.

إذا كان شخص ما قد تعرض لفيروس الايدز، فمن المحتمل أن ينقل فيروس الايدز إلى أشخاص آخرين حتى وإن لم يظهر عليه أي من اعراض الايدز، فما أن يدخل فيروس الايدز إلى الجسم حتى يصبح الجهاز المناعي عرضة للهجوم.

قد لا يعاني المصاب من أية أعراض في المراحل المتقدمة من الايدز خلال فترة تتراوح بين سنة واحدة وتسع سنوات، بل وربما أكثر من ذلك في بعض الأحيان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية