يسعى مسؤولو نادى إنبى لإقناع ضياء السيد، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بالعمل مساعداً للمدير الفنى البلغارى ميلادينوف فى الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد ضياء السيد أنه سيحسم قراره بعد اجتماع اليوم مع الإدارة بشأن البقاء أو الرحيل، وقال إنه راض تماماً عن الفترة التى قضاها فى قيادة الفريق عقب رحيل أنور سلامة، وحقق خلالها إنجازاً غير مسبوق باحتلال الفريق مركز الوصيف فى بطولة الكونفيدرالية.
واعترف بأن الفريق صادفه سوء توفيق فى بطولة الدورى نظراً للإجهاد الكبير الذى تعرض له اللاعبون قبل فترة توقف الدورى نتيجة ضغط المباريات، وأشار إلى أن الفريق أنهى الدور الأول فى الموسم قبل الماضى برصيد 16 نقطة،
وفى الموسم الماضى برصيد 21 نقطة، أى أنه لم يحدث انهيار أو تراجع كما ردد البعض، وأوضح أنه رغم علمه بما تردد عن رغبة الإدارة فى التعاقد مع مدرب أجنبى فإنه لم يشغل باله بالأمر، وركز فى مهام عمله ونجح فى تصحيح الكثير من الأخطاء.
ونفى ضياء بشدة اضطهاده للثلاثى محمد إبراهيم ومصطفى جعفر وأيمن سعيد لكونهم على علاقة طبية بالمدير الفنى السابق أنور سلامة.
فيما أكد علاء عبدالصادق، مدير الكرة، أن إدارة النادى متمسكة بوجود ضياء السيد مع الفريق لدوره فى الفترة السابقة، مشيراً إلى أن المدرب البلغارى ميلادينوف هو أقوى المرشحين لتولى المهمة، وألمح فى نفس الوقت إلى أن الساعات المقبلة قد تشهد حدوث مفاجأة.
ومن المنتظر أن يبدأ المدير الفنى الجديد مهام عمله بعد عودة اللاعبين من الراحة السلبية، وحرصت إدارة النادى على توفير شرائط فيديو وسيديهات لعرضها على المدير الفنى الجديد من أجل الوقوف على مستويات اللاعبين،
يأتى ذلك فى الوقت الذى نجح فيه مسؤولو النادى فى التوصل لاتفاق نهائى مع هانى سعيد، لاعب حرس الحدود لضمه، إلى صفوف الفريق خلال شهر يناير المقبل، وتجرى مفاوضات مكثفة مع إدارة الحرس للحصول على الاستغناء الخاص باللاعب فيما تقرر بصفة نهائية بيع مصطفى جعفر للمصرى، وعرض الثنائى أيمن سعيد ومحمد إبراهيم للبيع.
