x

«العفو عند المقدرة».. حملة للتضامن مع متهمى «فيديو شيكابالا»

الثلاثاء 01-12-2020 08:07 | كتب: حمدي قاسم |
«العفو عند المقدرة» حملة للتضامن مع متهمى «فيديو شيكابالا» «العفو عند المقدرة» حملة للتضامن مع متهمى «فيديو شيكابالا» تصوير : آخرون

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى حملة لأهالى قرية كفر الشيخ مخلوف التابعة لمركز إيتاى البارود في محافظة البحيرة، بعد قرار النيابة العامة بحبس 14 متهمًا من أبناء القرية في واقعة «فيديو شيكابالا» بتهمة التنمر على لاعب نادى الزمالك أثناء الاحتفال بفوز النادى الأهلى في نهائى دورى أبطال افريقيا.

واستخدم المتضامنون عددا من الـ«هاشتاجات» منها #العفو_عند_المقدرة و#ادعم_شباب_البلد و#ادعم_شباب_قريه_ايتاي، وعلق أحد المتضامنين: «لازم كل شباب القرية تكلم الصفحات الكبيره وتوضح ليهم الأمر، وإن دي مش مقابر أسرة شيكابالا، وإن المقابر في طريق عام والشباب لم تقتحم المقابر، وهما غلطانين آه بس هما مش ملايكة، ولازم كله يكلم كل الصفحات، وصفحات إيتاي تنزل وتصور تشوف المقابر ف طريق عام ولا لأ وتدعم شباب البلد.»

وأوضح آخر: «ملعب مركز الشباب عندنا جنب المقابر بالظبط، يعنى الشباب الصغير دا مكان شفى تفكيره يروح المقابر وهو بيحتفل.. هي كانت في طريقهم بس مع الاحترام الكامل لقدسية المقابر طبعا، والواقعة كانت وليدة اللحظة، وبدون وعى ولا ترتيب أكيد، ولو الموقف اتعاد مليون مرة أكيد مش هيعملوا كدا.. الشباب دى ليهم أهالى هتموت عليهم دلوقت ومستقبلهم ممكن يضيع بسبب فكرة طايشو، وغلط وحرام وكل حاجة معاكو بس من فضلكوا اعتبروهم زى ناس كتير غطلت وطلعوا عادى، وأكيد الموقف دا مش هيتركك مرة تانية.»

واعترض أحد مستخدمى «تويتر» على عبر ذات الـ«هشتاج» المستخدمة وكتب:«عاملين هاشتاج استغاثه للشباب اللي كانوا في المقابر ضد شيكابالا ومش عارفين ان لو حدث تصالح جماهير أي فريق هاتعمل كده بعد أي مباراه وهاتبقي موضة تشجيع جديدة والدوله ما اتحركتش إلا بعد ماعرفت ان الجماهير بتسأل عن اماكن مقابر لعيبه المنافس.»

وكان المستشار محمد الشافعى، رئيس نيابة إيتاى البارود الجزئية في محافظة البحيرة، قرر حبس 14 متهما في واقعة التنمر على محمود عبدالرازق «شيكابالا»، 4 أيام على ذمة التحقيقات، على خلفية ظهورهم في مقطع فيديو أمام مقابر يقرأون الفاتحة على روح شيكابالا، أثناء الاحتفال بفوز النادى الأهلى، على نادى الزمالك في دورى نهائى أبطال افريقيا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية