شن النائب ياسر حسنين، وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى، هجوماً حاداً على بند أجور العاملين والرواتب والمكافآت الأخرى بالموازنة العامة لمديريات الشباب بالإدارة المركزية لمحافظات القاهرة الكبرى والدلتا.
وقال «حسنين» إن «الدولة تقدم 191 مليونًا رواتب للموظفين بمديريات الشباب، لا يستفيد منها الشباب سوى بعشرة ملايين جنيه فقط، بما يعني أن الدولة تتحمل 181 مليون جنيه دون فائدة، مطالباً بتخصيص البنود المالية لقطاع مديريات الشباب بما ينفعهم وخدمتهم والنهوض بهم وإحياء مراكز الشباب التي تم انهيارها في عهد النظام البائد».
من جانبه، قال مجدي المصري، مدير الشؤون المالية بمديرية شباب دمياط بوزارة الشباب، إن بند الدعم والرواتب تم وضعه منذ عشرين عاماً ولم يتغير، فضلاً عن عدم زيادة الرواتب منذ هذه الفترة، وهو ما يؤثر بالسلب على خدمة الشباب وأنشطتهم، موضحاً أن بند المكافآت الخاصة، التي يتم دعم الرواتب الهزيلة للعاملين من خلالها، تم الاعتراض عليه من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات وهو ما أثار مشكلة كبيرة.
