أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، في بيان نشره على قناته الرسميّة، مسؤوليته عن مهاجمة مصفاة نفط الصينية بشمال العراق.
وقال التنظيم إنه استخدم صاروخي كاتيوشا في قصف المصفاة، ولم يذكر أي تفاصيل إضافية عن سقوط ضحايا.
وقال مسؤولان بمصفاة نفط الصينية بشمال العراق، إن صاروخا أصاب المصفاة أمس، مما أدى إلى اندلاع حريق في صهريج لتخزين الوقود أجبر المسؤولين على وقف العمليات بالكامل إثر امتداد الحريق إلى شبكة قريبة لخطوط الأنابيب.
وأضاف المسؤولان وفقا لما نشرته «رويترز» أن وقف العمليات في المصفاة التي تبلغ طاقتها التكريرية 30 ألف برميل يوميا جاء ضمن أحد إجراءات السلامة لمنع وقوع المزيد من الأضرار.
وقال مهندس كبير في المصفاة، طلب عدم الكشف عن هويته، «أغلقنا وحدات الإنتاج بالكامل لتجنب أضرار جسيمة قد تنجم عن ذلك (الحريق)».
وقال بيان لوزارة النفط إن رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد الحريق الذي شب في صهريج للوقود. ونقل البيان عن حامد يونس نائب وزير النفط قوله إن من المتوقع استئناف العمليات بالمصفاة في غضون الساعات القليلة القادمة بعد تقييم الأضرار.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في المصفاة التي تقع بالقرب من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق والواقعة بمحافظة صلاح الدين في الشمال.