افتتحت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مجمع خدمات الأطفال والكبار بلا مأوى ودار التربية لرعاية الأطفال ودار الأمل لرعاية الكبار بمدينة الزقازيق، لتوفير مأوى مناسب ورعاية صحية متكاملة وتأهيل علمي ومهني وممارسة الأنشطة الرياضية والهوايات المختلفة لتحقيق التهيئة المناسبة لسوق العمل كمواطنين صالحين بالنسبة للأطفال في حضور الأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبدالمعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ.
تفقدت الوزيرة والمحافظ مجمع أطفال بلا مأوي والمقام على مساحة 500 م2 ويضم ثلاثة أدوار كالآتى:
الدور الأرضي ويشمل «الخدمات العيادة ـ ذوى الاحتياجات- صالة ألعاب ــ ورشة نجارة ــ المدرسة الصديقة ــ سينما تعليمية»، والدور الأول العلوى ويضم المطبخ والمطعم وغرف الأنشطة ومكتبة وبعض غرف إقامة، والدور الثانى علوى ويضم غرف الإقامة وغرف المذاكرة «السعة الاستعابية 100 طفل- موجود حالياً 32 طفلا».
حرصت الوزيرة والمحافظ على التعرف على بعض مشروعات التخرج في مجال الكهرباء والتي يقدمها نزلاء دار التربية للبنين.
وأبدت الوزيرة والمحافظ إعجابهما بالمشروعات المقدمة والتي تؤكد أن دار التربية للبنين استطاعت أن تقوَم السلوك، وتقديم فرد صالح للمجتمع.
كما قامت الوزيرة والمحافظ بتفقد مجمع الكبار بلا مأوى والمقام على مساحة 900 م2 ويضم دورين:
الدور الأرضى ويضم «المطعم والمطبخ ـــ غرف الأنشطة ــ نادى مسنين ــ مسرح ــ مكاتب إدارية ــ مخازن»، والدور العلوى ويضم «غرف الإقامة وصالات المعيشة وغرف الإشراف والمتابعة، كما يوجد مناطق مفتوحة للتريض والترفيه وممارسة الأنشطة والهوايات.
كما شهدت جولة الوزيرة ومحافظ الشرقية لقاء نزلاء دار بسمة للإيواء للتعرف على احتياجاتهم على الطبيعة وتقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة لهم وعودتهم لحياتهم الطبيعية ودمجهم في المجتمع مرة أخرى للقضاء على ظاهرة المشردين.
اختتمت زيارة الوزيرة بتفقد مبنى مجمع الخدمات التابع لجمعية الهلال الأحمر والذى تم تحويله كمستشفى للعزل الصحى أثناء الموجه الأولي لجائحة فيروس كورونا والمقام على مساحه 750 مترا ومكون من 7 طوابق ويضم ٦٥ غرفة إقامة.