ترأس الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، والدكتور أحمد محمد طلب، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، قافلة دعوية شملت جميع مساجد قرية البرشا، للتهدئة وعدم الإساءة للأديان كافة، مطالبًا بمعاقبة من يزدري الأديان قانونيًا.
وتابعت القافلة الأحداث الجارية، ومحاولة تهدئة الأطراف وإيجاد حل يجمع شمل القرية، وينهي الخلاف بينهم.
أدى الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل الوزارة، خطبة بمسجد الأنوار المحمدية، بحضور القيادات الأمنية والشعبية والدينية ورموز العائلات، وأكد فضيلته خلالها على رفضه الإساءة إلى الأديان كافة ونستنكرها، مطالبًا بتوقيع أقصى عقوبة قانونية على من يزدري الأديان.
وأكد «سلامة» حرص الإسلام على حماية النفس البشرية وحرمة التعدي عليها بأي صورة من صور التعدي، مؤكدًا إعلاء دولة القانون، ومحاسبة المخطئ، مؤكدًا أن مصر لديها أجهزة أمنية قادرة على الأخذ على يد المخالفين، رافضًا قيام أحد بتنصيب نفسه محاسبًا لمن أخطأ فيحرق ويخرب ويروع الآمنين والأطفال، وهذا ليس من الدين في شيء.
ثم عقدت القافلة اجتماعًا برموز العائلات ولجنة المصالحات لحثهم على السعي إلى عودة الأمن والأمان للقرية وسرعة الاتفاق على حل يجمع أهل القرية مسلمين ومسيحيين، وقد أبدى أهالي القرية شكرهم لجهد وزارة الأوقاف الملموس دعويًا واجتماعيًا.