قال عمرو موسى، القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني رئيس حزب المؤتمر، إن «مشروع إثيوبيا في تحويل مجرى النيل الأزرق يمثل تحولاً تاريخياً في مسار مياه نهر النيل».
وتابع، في حسابه على «تويتر»، الثلاثاء، أن «مصالح دول المصب وبالذات مصر يجب ألا تتأثر، وأن نتجنب جميعًا كل ما يؤدي إلى توتر العلاقات في منطقة القرن الأفريقي».
وأضاف «موسي»: «هذا يتطلب أن تأخذ إثيوبيا مصالح مصر في الاعتبار في نفس الوقت الذي تأخذ فيه مصر مصالح إثيوبيا باهتمام، وأطالب الحكومة بالدخول فورًا في مفاوضات ثنائية مع إثيوبيا لبلورة وتحديد وضمان المصالح المشترك».
وقال «موسي»، إنه «سيتابع التطورات مع إثيوبيا ثم يعود إلى مناقشة هذا الموضوع الخطير مرة أخرى».
وتابع: «يجب أن تشمل المفاوضات مختلف العناصر السياسية والقانونية والاقتصادية وموضوع المياه، وأن تعود مصر بنشاط، لكن بخطة واضحة المعالم تأخذ وتعطي إلى المشاركة الفاعلة في تجمع الدول النيلية».
وأقامت الحكومة الإثيوبية، الثلاثاء، احتفالًا للبدء في تحويل مجرى النيل، وذلك في إطار الخطة التي تم إعدادها لبناء «سد النهضة».
وبث التليفزيون الإثيوبي الرسمي فعاليات الاحتفال الذي احتوى كلمات لمسؤولي الحكومة الإثيوبية والقائمين على المشروع، كما شهد أيضًا فقرة غنائية.