كشفت وسائل اعلام عبرية صباح يوم السبت، عن اجراءات كبيرة اتخذتها اسرائيل في سفاراتها بالعالم، بعد اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة، أمس.
وقال «القناة 12» العبرية، إنه بعد اغتيال رئيس البرنامج النووي الإيراني فخري زاده واحتمال الانتقام- رفعت اسرائيل صباح السبت، مستوى التأهب في سفاراتها حول العالم.
وأشارت إلى، أنه بعثات وجاليات يهودية، اتخذت احتياطات مماثلة.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني اتهم ليوم السبت، إسرائيل باغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زاده، والتصرف كعميلة لـ«الاستكبار العالمي»، وهي عبارة عادة ما تستخدم للدلالة إلى الولايات المتحدة.
وقال روحاني في بيان نشر الموقع الإلكتروني للرئاسة ترجمته إلى العربية «مرة أخرى، تلطخت أيدي الاستكبار العالمي وعميله الكيان الصهيوني بدم أحد من أولاد» إيران، واصفاً زادة بـ«الرشيد والكبير».
واعتبر الرئيس الإيراني مقتل فخري زاده بمثابة «خسارة فادحة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي كلمة بثها التلفزيون، أكد روحاني أن إيران ستثأر لمقتل فخري زاده «في الوقت المناسب».