x

مطالب بالتحقيق في رحلات لصيد الأرانب والغزلان المهددة بالانقراض في البحر الأحمر

العقوبة من 5 إلى 50 ألف والحبس 3 سنوات ومصادرة الآلات والأجهزة المستخدمة
السبت 28-11-2020 08:50 | كتب: محمد السيد سليمان |
تصوير : آخرون

طالب عدد من جمعيات المحافظة وحماية البيئة بالبحر الاحمر وزارة البيئة ومحميات البحر الاحمر بالتحقيق في تنظيم رحلات صيد الارانب البرية والغزال المصري المهدد بخطر الانقراض والمحظور صيده قانونا وذلك بصحراء البحر الاحمر حيث تعرضت البيئة البرية بالبحر الأحمر خلال الساعات الماضية لانتهاكات ومخالفات بيئية خطيرة من جانب عدد من هواة صيد الغزال والأرانب المصرية المهددة بخط الانقراض والمحظور صيدها قانونا وذلك من خلال الاستعانة بعدد من سيارات الدفع الرباعي وبنادق الرش وقيامهم بنشر تفاصيل الانتهاكات والمخالفات بالفيديو علي صفحات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وسط غياب لمسؤولي البيئة والمحميات بالبحر الأحمر.

وتمثلت المخالفات البيئية في القيام بتنظيم رحلات صيد غير قانونية لصيد الحيوانات البرية المصرية الممنوع قانونا صيدها حيث قام المتهمون بصيد وذبح وسلخ واكل حيوان الغزال المصري المهدد بالانقراض من خلال مساعدة عدد من الاهالي لتنظيم رحلة الصيد والدخول للاودية الصحراوية بالبحر الأحمر.

وتتضمن المادة 28 من قانون 9 الخاص بالصيد بمنع الصيد أو قتل الحيوانات البرية وعقوبتها من 5 آلاف إلى 50 ألف والحبس 3 سنوات ومصادرة الآلات والأجهزة المستخدمة في الصيد.

وكشفت الصور التي حصلت «المصري اليوم» عليها قيام المتهمين بصيد حيوان الغزال المصري وعدد من الارانب البرية التي تم صيدها وسلخ جلودها وإقامة حفلات الشواء والطهي والاحتفاظ برؤس هذه الغزلان في تحد واضح لقوانين البيئة المصرية.

وقد أثارت الواقعة ردود فعل غاضبة من العاملين في مجال البيئة والمحميات الطبيعية بعد نشر صور الانتهاكات والمطاردات الغزال والأرانب والقيام بذبحها وسلخها والقيام بطهيها وتناولها.

واكد حسن الطيب احد خبراء البيئة بالبحر الاحمر أن عمليات الصيد للحيوانات البرية قد تسبب في السنوات الماضية في فقد البيئة البرية المصرية بسببها المئات من الغزال والتياتل والكبش الأرولي والصقور والنسور وأن الصيد الجائر والمكثف جعلها شبه مختفية من البيئة البرية المصرية، إلا من مناطق قليلة ويتطلب عودتها وقتا من الزمن يصل إلى 15عاما، ومنع الصيد نهائيا لإتاحة فرصة للتكاثر والتزاوج للحيوانات القليلة المتبقية منها في مناطق منعزلة من الأودية الصحراوية.

وطالبت جمعيات المحافظة علي البيئة بالبحر الاحمر وزارة البيئة ومحميات البحر الاحمر باتخاذ الإجراءات القانونية في الواقعة وملاحقة المتهمين والتنسيق مع شرطة البيئة لضبط المتهمين.ووقف هذه الرحلات التي كادت تقضي على الحيوانات البرية، ووقفها تماما في جنوب البحر الأحمر، إلا المتهمين يمارسون هواياتهم في مناطق أخرى على حساب البيئة البرية المصرية.

‏واعتبرت جمعيات المحافظة على بيئة البحر الأحمر واقعة صيد الغزال المصري بأنها انتهاكا واضحا لقوانين حماية البيئة المصرية، وأن ذلك ليس مسؤولية وزارة البيئة وحدها بل لابد من معاونة وتدخل باقي أجهزة الدولة لوقف هذه المخالفات التي تخص البيئة البرية المصرية.

وقد تسببت هذه الرحلات خلال العشر سنوات الأخيرة في اختفاء الغزال المصري بنسبة 95%، وأن المتبقي الآن يوجد في جنوب البحر الأحمر بمحميتي وادي الجمال وجبل علبة التي توقفت رحلات الصيد إليها بسبب التشديدات الأمنية.

و طالبوا بسرعة القبض على المخالفين الذين يقومون برحلات الصيد البري بصحراء مصر وضبط الأسلحة المستخدمة في الصيد لهذه الحيوانات التي أصبحت مهددة بالاختفاء والانقراض من البيئة البرية المصر وإحالتهم للتحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية