x

«زى النهارده».. مؤتمر طهران لمواجهة النازية 28 نوفمبر 1943

السبت 28-11-2020 07:44 | كتب: ماهر حسن |
صورة أرشيفية لمؤتمر طهران لمواجهة المد النازي. شارك في المؤتمر فرانكلين روزفلت، الرئيس الأمريكى، ينستون تشيرشل، رئيس وزراء بريطانيا، وجوزيف ستالين، رئيس مجلس المفوضين للاتحاد السوفيتى. كان المؤتمر هو أول قمة لقادة الدول الثلاث المتحالفة فى الحرب العالمية الثانية (أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتى)، ويهدف المؤتمر إلى وضع الاستراتيجية النهائية للتصدى لألمانيا وحلفائها، وقد أدرج فى أعماله أيضا منح إيران الاستقلال. - صورة أرشيفية صورة أرشيفية لمؤتمر طهران لمواجهة المد النازي. شارك في المؤتمر فرانكلين روزفلت، الرئيس الأمريكى، ينستون تشيرشل، رئيس وزراء بريطانيا، وجوزيف ستالين، رئيس مجلس المفوضين للاتحاد السوفيتى. كان المؤتمر هو أول قمة لقادة الدول الثلاث المتحالفة فى الحرب العالمية الثانية (أمريكا وبريطانيا والاتحاد السوفيتى)، ويهدف المؤتمر إلى وضع الاستراتيجية النهائية للتصدى لألمانيا وحلفائها، وقد أدرج فى أعماله أيضا منح إيران الاستقلال. - صورة أرشيفية تصوير : other

كان القادة المشاركون في المؤتمر، الرئيس الأمريكى فرانكلين روزفلت ورئيس وزراء بريطانيا وينستون تشرشل وجوزيف ستالين، رئيس مجلس المفوضين للاتحاد السوفيتى، وكان الهدف الرئيسى من وراء عقد هذا المؤتمر هو مواجهة المد النازى خاصة في أوروبا الغربية.

وكان المؤتمر أول قمة لقادة الدول الثلاث المتحالفة في الحرب العالمية الثانية ( الولايات وبريطانيا والاتحاد السوفيتى) وكان المؤتمر (مؤتمر طهران) يهدف إلى وضع الاستراتيجية النهائية للتصدى لألمانيا وحلفائها، وكانت مسألة فتح الجبهة الثانية في أوروبا الغربية موضوعا رئيسيا في المؤتمر ولم يكن تم فتحها حتى ١٩٤٣ بالرغم من التزامات أخذتها، على نفسها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، وذلك في الوقت الذي كان فيه الجيش السوفيتى يخوض منذ ١٩٤١ معارك دامية.

وانعقد هذا المؤتمر«زى النهارده» في ٢٨ نوفمبر ١٩٤٣، وكان من الأعمال والقرارات التي أدرجت بالمؤتمر هو منح إيران الاستقلال، ولخطورة هذا المؤتمر وأهمية القادة المشاركين فيه اتخذت إجراءات أمنية مشددة، وحرصا على ضمان الأمن أقام الرئيس الأمريكى في السفارة الروسية الواقعة بالقرب من السفارة البريطانية وليس في السفارة الأمريكية.

وقد أنشئ في مجال بين السفارتين ممر مغطى بالمشمع للحيلولة دون مراقبة تحركات الزعماء، ثم أحيط المجمع الدبلوماسى بـثلاثة أطواق من المشاة والدبابات، كما تم فرض ما يمكن وصفه بالحصار على المدينة في الفترة التي انعقد المؤتمر باستخدام القوات الخاصة ورجال المخابرات، كما تم إيقاف عمل وسائل الإعلام، والاتصال، وتم التوصل في نهاية المؤتمر إلى اتفاق على فتح الجبهة الثانية في شمال فرنسا في مايو ١٩٤٤ للحيلولة دون نقل القوات الألمانية من الجبهة الشرقية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية