x

قرقاش: معاهدة السلام أساسها وقف عملية ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية

الجمعة 27-11-2020 22:03 | كتب: منة خلف |
وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش - صورة أرشيفية وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

في لقاء تم عبر تقنية الفيديو ضمن حوارات المتوسط MED Dialogues- Rome، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن معاهدة السلام التي وقعتها الإمارات وإسرائيل تعد نقطة تحول في الشرق الأوسط، مشدداً على أنها جاءت في أساسها لوقف عملية ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية، كما أكد أن آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط جيدة.

وجاءت تصريحات قرقاش في لقاء افتراضي عبر سلسلة «حوارات المتوسط» بروما، حيث تم استضافته وتحدث عن ملفات عدة أبرزها معاهدة السلام الموقعة أخيراً بين دولة الإمارات وإسرائيل، وعام 2020 الذي كان استثنائياً بالنسبة للإمارات على مختلف الأصعدة.

حاور قرقاش كل من مارك بيرلمان من قناة «فرانس 24»، ومونيكا ماجيوني صحافية براديو وتلفزيون إيطاليا، وذلك عبر سلسلة «حوارات المتوسط» بروما.

بداية الحوار تطرق لردود الفعل السريعة والعملية على الأسئلة التي طرحها واقع ما بعد فيروس كورونا، كما تطرق إلى معاهدة السلام الموقعة أخيراً مع إسرائيل بوساطة أمريكية والتي شكلت نقطة تحول في الشرق الأوسط، وربما أصبحت من أكثر التطورات الاستراتيجية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.

وفي معرض حديثه، استهل قرقاش حديثه حول معاهدة السلام التي أكد أنها جاءت في أساسها لوقف عملية ضم الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية.

وشدد على أن معاهدة السلام «قرار سيادي لدولة الإمارات ويتعلق بها إيماناً منها بأنه يتوجب عليها التوصل لمزيد من العلاقات الطبيعية التي تتحكم بها عبر الحوار والتواصل وغيرها»، مضيفاً أن الدولة تفصل بين القضايا السياسية وقدرتها على تأسيس العلاقات بين البلدان الأخرى. ثانياً، تأتي المعاهدة لكسر الجمود الاستراتيجي بالمنطقة وتتمحور حول ذلك. والمغزى الثالث منها يتعلق بالتأكيد بالمسألة الرئيسية وهي بالتأكيد القضية الفلسطينية.

وقال قرقاش إن آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط جيدة، وبشكل أساسي لعبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دوراً أساسياً في التوصل للمعاهدات، كما أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دعم بشكل سريع «اتفاقيات إبراهيم».

ولا يخفي قرقاش أن الفلسطينيين أمام مهمة صعبة، بيد أن الانفتاح الاستراتيجي الحاصل يمهد لطريقة تفكير جديدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية