أعلنت وزارة الصحة والسكان خروج 98 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 102 ألف و201 حالة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى للوزارة، إنه تم تسجيل 365 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات اللازمة التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 12 حالة جديدة، موضحًا أن إجمالى العدد الذى تم تسجيله هو 114 ألفا و107 حالات، من ضمنهم 102 ألف و201 حالة تم شفاؤها، و6 آلاف و585 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن الفيروس، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقى استفسارات المواطنين بشأن الفيروس المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن «105»، و«15335» ورقم الواتساب «01553105105»، بالإضافة إلى تطبيق «صحة مصر» المتاح على الهواتف.
وفى الإسكندرية، أعلن الدكتور وليد مختار، مدير مستشفى العجمى المركزى المخصص لعزل مصابى فيروس كورونا بالمحافظة، أمس، خروج 29 متعافيا جديدا بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 692 حالة.
وقال «مختار» لـ«المصرى اليوم» إنه تم ارتفاع حصيلة المحولين إلى التعافى المنزلى لـ197 حالة، بعد تعافى 10 حالات جديدة، فيما توقف عدد الحالات المحولة إلى فترة النقاهة عند الرقم 463 حالة.
ولفت إلى أن المستشفى مجهز كمستشفى عزل المصابين ضمن خريطة وزارة الصحة والسكان فى هذا الصدد، حيث يضم 200 سرير عناية مركزة و60 جهاز تنفس صناعى ثابتا و2 جهاز متحرك، موضحا أن المستشفى يضم 53 طبيبا و60 من هيئة التمريض.
وفى الشرقية، قال المحافظ الدكتور ممدوح غراب، إن المحافظة وضعت خطة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا للحد من انتشاره، بالتنسيق مع المديريات الخدمية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء والجهات ذات الصلة، مع الاستمرار فى تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس، مشيدًا بدور مديرية الطب البيطرى واستمرارها فى أعمال التطهير والتعقيم لديوان المديرية والإدارات البيطرية التابعة لها، وتنظيم ندوات تثقيفية لتوعية العاملين بطرق الوقاية والعلاج من الفيروس للحفاظ على الصحة والسلامة العامة.