قدم مجلس جامعة المنيا، برئاسة الدكتور مصطفى عبدالنبي، رئيس جامعة المنيا، درع جامعة المنيا نيابة عن أعضاء المجلس للدكتور ماركو يوسف، أول باحث مصري بالصعيد من أبناء كلية الصيدلة بجامعة المنيا، والذي حصل على جائزة «نيوتن مُشرفة لعام 2020»
أخبار متعلقة
وقال الدكتور ماركو يوسف زكي مدرس الكيمياء الحيوية بكلية الصيدلة في جامعة المنيا، أن البحث يهدف إلى إنقاذ الآلاف من مرضى سرطان الكبد «القاتل»، أحد الأمراض الخطرة التي تواجه البشر، ويبلغ نسبة المصابين به ثلث مصابي مرضى الأمراض السرطانية بشكل عام
مشيراً إلى أن قيمة الجائزة والتي تقدر بـ 200 ألف جنيه استرليني يشترط استغلالها في خدمة البحث العلمي، وتخصيص نصفها لإنشاء معمل «البيولوجيا الجزيئية» بكلية الصيدلة، ونصفها الأخر في استكمال البحث مع جامعتي «كامبريدج وبرمنجهام.
وأوضح الدكتور «ماركو» أنه سعى من خلال بحثه في اتجاهين أولهما هو منع حدوث المرض للأشخاص الأكثر عرضة له، وذلك من خلال تحديد مجموعة من الجينات الخاصة بالمناعة، وصناعة الأجسام المضادة لها، والجهة الأخرى هي إيجاد حلول ما بعد الإصابة بسرطان الكبد، وخاصةً أن العلاجات الموجودة حاليًا تعمل على تحسين عمر المريض بحد أقصي 10 شهور
مضيفًا إلى أنه استطاع الوصول إلى بروتين يفرز من خلايا داخل السرطان تعمل على منع هذه الخلايا من الانتشار.
وفي سياق متصل احتفت محافظة المنيا، بصيدلي شاب من ابنائها، حيث انه أول دكتور مصري يفوز بجائزة نيوتن، لأبحاثه حول سرطان الكبد.
وانتشرت بشكل سريع «بوستات» عبر صفحات التواصل الاجتماعي «فيسبوك» سواء «الجروبات» الخاصة بالمنيا، أو الصفحات الشخصية، بصور الدكتور ماركو، مطلقين عليه «ماركو المصري العظيم»، مصممين له صورا بعلم مصر وأخرى برموز فرعونية، في إشارة من اهالي المنيا فخرهم وتشجيعهم لابن محافظتهم.
