قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن كل ما تفعله مصر ويكون من شأنه تحسين صورتها إفريقيا بالضرورة يكون لصالح موقفها في ما يتعلق بمفاوضات «سد النهضة».
أضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج يحدث في مصر على فضائية «إم بي سي مصر»، أن هناك قدرا من التعاطف من جانب الدول الإفريقية مع إثيوبيا فهم يرون أن دول حوض البحر المتوسط ليسوا إفريقيين خالصين ولا يهتمون بالدول الافريقية إلا في حالة الضرورة أو لوجود أزمة في مياه النيل، ولكن ومنذ أن جاء الرئيس عبدالفتاح السيسي سعى إلى تعديل هذه النظرة، وكان من حسن الحظ ترأسه للإتحاد الافريقي وسعى خلال هذا العام إلى استعادة الدور المصري في القارة الافريقية كما سعي لتحقيق أقصى إستفادة للدول الإفريقية.
وأشار «الفقي» إلى أن اللقاءات المصرية الإفريقية في الفترة الأخيرة مفيدة جدا وتبين جذورك وتفاعلك إفريقيا ويساعد في استعادة الدور المصري في القارة، لافتا إلى أن هناك تعاطف دائم مع الدول الاكثر فقرا نظرا لظروفها، ومن حق مصر توطيد علاقتها بدول الجوار الإثيوبي فليس من حق أحد أن يقول لنا أن ذلك غير جائز.