توجهت «المصري اليوم» إلى مركز الازهر للفتوى الإلكترونية بشكوى وصلتها حول دفع مصروفات الحضانة الخاصة بالنسبة لأطفال المرأة العاملة.
وتقول الشاكية: «أعمل مهندسة، وتزوجت من طبيب، وأنجبت منه طفلا، وبعد عودتي للعمل، لم يبادر زوجي بدفع مصروفات الحضانة للطفل، وعندما تحدثنا كان رده أن رعاية الرضيع مسؤوليتى وأننى أتوجه للحضانة للقيام بمهمتي تجاه طفلى، لهذا فان مصروفات الحضانة لزاما على!!».
وجاء رد مركز الازهر العالمى للفتوى الإلكترونية: «نفيدكم بأن نفقة الزوجة والأولاد على الزوج والأب من مأكل ومشرب ومسكن وعلاج وتعليم ...إلخ، ولا تطالب الزوجة بالنفقة على أبنائها إلا بمحض إرادتها وموافقتها، أو كان بينها وبين زوجها اتفاق مسبق بشأن هذا الموضوع فيجب عليها أن تفي بما التزمت به؛ لأن المؤمنين عند شروطهم».