x

وزير التعليم: ملف صحي إلكتروني لكل طالب.. وعيادة مدرسية بكل مجمع في الريف

الثلاثاء 28-05-2013 16:25 | كتب: سارة جميل, أسماء محمد السيد |

قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن الملف الصحي للطلاب لا يقل أهمية عن الملف الدراسي، خاصة أن الكثير من الأمراض يمكن علاجها إذا ما تم اكتشافها في بدايتها.

وأضاف «غنيم»، خلال لقائه الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، الثلاثاء، أن الملف الطبي الورقي بكل طالب سيتحول إلى ملف إلكتروني، وسيتم استخدام بيانات الطلاب المسجلة بالإدارة العامة للمعلومات والحاسب الآلي في إعداد ملفاتهم الصحية.

ووافق وزير التربية والتعليم على تخصيص حجرة في كل مجمع مدارس بالريف تكون بمثابة عيادة مدرسية تتولى إجراء الخدمات والأنشطة الخاصة بالصحة المدرسية، على أن تقوم وزارة الصحة بتوفير الدعم المادي والبشري لها.

من جهته أشار الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة، إلى أنه ستتم الاستعانة بالميكنة الموجودة لدى التعليم للوصول إلى المعلومات المطلوبة عن الطلاب بالمدارس.

وأشار الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق القومي لعلاج الإدمان، إلى أنه تم إعداد مقترح لرسائل التوعية في 5 مناهج في التعليم الأساسي، لافتًا إلى أنها سوف تمثل نقلة نوعية في مجال الوقاية من الإدمان.

من جانبها، قالت الدكتورة عبير بركات، مساعد وزير الصحة للشؤون الوقائية: «نطمح إلى تطبيق برنامج صحة مدرسية فعال»، لافتة إلى أن عدد طلاب المدارس 18 مليون طالب، بالإضافة إلى 2 مليون طالب في المدارس الأزهرية يمثلون ربع سكان مصر.

من جانب آخر أكدت الدكتورة نجوى العشري، مدير الإدارة العامة لرعاية أطفال السن المدرسي التابعة لوزارة الصحة، أن قرار دمج الأطفال المعاقين في المدارس غير مفعل حتى الآن، وهذا يؤدي إلى عدم إحساس الطفل المعاق بأنه جزء من المجتمع، مطالبة بالتنسيق بين الوزارتين فيما يتعلق بالمسوح والدراسات، خاصة المتعلقة بالصحة النفسية والمعاقين، مقترحة إضافة تطبيق خاص بالتثقيف الصحي على موقع وزارة التربية والتعليم الإلكتروني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية