x

ماكرون يعلن تخفيف القيود المفروضة على فرنسا بعد تراجع عدد إصابات كورونا

الثلاثاء 24-11-2020 12:43 | كتب: مروان ماهر |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء عن تخفيف للقيود المفروضة لاحتواء وباء فيروس «كورونا» مع تراجع عدد الإصابات الجديدة في فرنسا، وهي استراتيجية تعتمدها أيضاً دول أخرى في أوروبا الغربية.

في المقابل، يواصل الوباء تفشيه في أمريكا الشمالية، حيث تزداد الإصابات بشكل مطرد في الولايات المتحدة، فيما تعتبر السلطات الوضع «مقلقاً جداً» في إقليم أونتاريو الكندي.

وفي الأثناء، تتوالى الإعلانات عن أفق إيجابي للقاحات، فيما ينتظر أن يبدأ تداول أولها خلال أسابيع في الولايات المتحدة وأوروبا.

في فرنسا، يلقي ماكرون كلمة جديدة إلى الأمة يفترض أن يعلن فيها تخفيف القيود قليلاً وتحديد المسار الذي سيتبع في الأزمة الصحية، في حين يأمل الفرنسيون بقواعد أقل صرامة مع اقتراب عيدي الميلاد ورأس السنة. ويجتمع ماكرون خلال الصباح مع «مجلس الدفاع» لوضع اللمسات الأخيرة على القرارات التي سيعلنها مساء عبر التلفزيون.

ويفترض أن يجري تخفيف القيود على ثلاث مراحل، بدءاً من الأول من ديسمبر، ثم قبل عطلة الميلاد، وأخيراً مطلع عام 2021. وحذر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بأن هذا الإعلان لن يعني إلا «تخفيفاً طفيفاً للإغلاق». يعتمد العديد من زعماء دول أوروبا الغربية، نبرة مماثلة حذرة ومتوازنة، كما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وأعلن رئيس الوزراء المحافظ الاثنين أمام النواب أنه اعتباراً من مطلع ديسمبر، وبعد أربعة أسابيع من الإغلاق في إنكلترا، سيجري اعتماد استراتيجية معدلة محلياً مترافقة مع برنامج واسع لإجراء فحوص. وحذر أن «عيد الميلاد هذا العام لن يكون عادياً والطريق لا تزال طويلةً حتى الربيع»، وهو بنفسه يخضع للحجر بعد مخالطته شخصا مصابا. وأضاف في التصريحات لاتي أدلى بها عبر الفيديو «لكننا تخطينا مرحلة والنهاية تلوح في الأفق»، وفق «مونت كارلو» الفرنسية.

ومن بين الإجراءات التخفيفية التي أعلن عنها، السماح بعودة الجماهير إلى الملاعب الرياضية مطلع ديسمبر في بعض المناطق، وفتح المتاجر غير الأساسية، ونوادي الرياضة، واستئناف الطقوس الدينية وحفلات الزفاف. أما إسبانيا التي فرضت الشهر الماضي حالة طوارئ طبية، لم تعد تسجل سوى ما متوسطه 400 إصابة لكل 100 ألف نسمة مقابل 530 مطلع تشرين الثاني/نوفمبر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية