كشف مؤشر بلومبرج للمليارديرات، والذي صدر مؤخراً، عن مفاجأة في قائمة أغنى الشخصيات حول العالم.
أخبار متعلقة
هذه المرة حقق الملياردير إيلون ماسك مفاجأة بصعوده للمركز الثاني بثروة تبلغ 127.9 مليار دولار، بينما تراجع بيل جيتس مؤسس إمبراطورية البرمجيات مايكروسوفت للمركز الثالث.
السبب في تقدم ماسك مالك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا، هي شركته التي تقترب قيمتها السوقية من 500 مليار دولار، وتتكون حوالي ثلاثة أرباع ثروة إيلون ماسك الصافية من أسهم تسلا التي تقدر قيمتها بأكثر من أربعة أضعاف حصته في سبيس أكس.
ومنذ بداية العام زادت قيمة ثروة ماسك بمقدار 100.3 مليار دولار، وهي أكبر زيادة في ثروة أي شخص وفقا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات الذي يشمل تصنيف أغنى 500 شخص في العالم، حيث كان في يناير الماضي يحتل المرتبة 35.
وشهد ماسك، الذي يمتلك 20% من أسهم تيسلا ومؤسس شركة الصواريخ سبيس إكس، زيادة بنحو 70 مليار دولار في ثروته حتى الآن هذا العام وفقًا لفوربس.
الحياة على المريخ
الرئيس التنفيذي لشركة سبيس أكس، الملياردير ذو الـ49 عاما، يقول إن بناء مدينة على سطح المريخ، يتطلب أن يعيش البشر في قباب زجاجية بادئ الأمر، ويمكن في النهاية، بحسب ما قال في تغريدة له عبر موقع تويتر، تعديل الكوكب الأحمر لدعم الحياة، مثل الأرض.
وكان ماسك قد طرح عام 2015، فكرة وضع مدينة على سطح المريخ بعد هبوط صاروخ ناجح بواسطة سبيس أكس، ونشر ماسك ورقة بحثية في يونيو 2017 حول جعل البشرية نوعا متعدد الكواكب، ووضع خططا لوجود ما يصل إلى مليون شخص على المريخ.
زراعة شريحة كمبيوتر
في وقت سابق، كشف الملياردير إيلون ماسك، منتصف هذا العام، النقاب عن أنثى خنزير تُدعى «جيرترود» زُرعت في دماغها شريحة كمبيوتر بحجم قطعة نقد معدنية.
وقال ماسك في بث عبر الإنترنت إن «الأمر يشبه وجود جهاز تتبع في جمجمتك موصول به أسلاك متناهية الصغر»، وأوضح أن مثل هذه الشرائح قد تساعد، في المستقبل، في علاج حالات مثل الخرف ومرض الشلل الرعاش وإصابات الحبل الشوكي.
وقدمت شركة «نيورالنك»، التي شارك ماسك في تأسيسها، العام الماضي طلبا لبدء تجارب على البشر.
ترتيب قائمة أغنى الشخصيات حول العالم
يحتل رأس القائمة جيف بيزوس مؤسس ورئيس شركة التجارة الإلكترونية أمازون بثروة تقدر بحوالي 182 مليار دولار.
ويحتل بيل جيتس المركز الثالث في القائمة حاليا بثروة تبلغ 127.7 مليار دولار. وكان يمكن أن تكون ثروة بيل جيتس أكبر من ذلك لو لم يتبرع بأكثر من 27 مليار دولار منذ عام 2006 للأنشطة الخيرية.
يذكر أن مؤشر بلومبرج للمليارديرات يراقب حركة أثرياء العالم يوميا، حيث يتم تحديد ثروة كل شخص على أساس القيمة السوقية لمحفظة الأسهم والاستثمارات التي يمتلكها.
