طالب مجلس إدارة نادى دكرنس الرياضي، محافظ الدقهلية، بالاعتذار عن إرساله طلبا لوزير الشباب والرياضة بحل مجلس إدارة النادي، بسبب قيامهم بتكريم مديرة مدرسة عمر مكرم التابعة لإدارة دكرنس، والتى عزلها من منصبها بعدما أجبرها على خلع شباك الألوميتال لتنظيفه.
وأصدر مجلس إدارة النادى بيانا رسميا، طالب فيه المحافظ بعمل زيارة إلى مقر النادي ليرى حجم الإنجازات التي حققها هذا المجلس ورغم ذلك طالب بحله.
وقال المجلس في البيان: «نما إلى علم مجلس إدارة نادى دكرنس أن محافظ الدقهلية رفع مذكرة إلى وزير الشباب والرياضة يطلب فيها استصدار قرار بحل مجلس إدارة نادى دكرنس الرياضي، معللا طلبه بأن مجلس إدارة النادي قام بتكريم مديرة مدرسة عمر مكرم الابتدائية بدكرنس، بعدما أقالها المحافظ من منصبها في منتصف شهر أكتوبر الماضي، فيما اعتبره المحافظ مخالفة تستوجب حل مجلس إدارة النادي».
وأعلن المجلس: «نكن للمحافظ كل احترام وتقدير لشخصه الكريم ولمنصبه الرفيع كمسؤول أول عن إدارة شؤون المحافظة، ولنا أن نتفق معه في أسلوب إدارته ولنا الحق أيضا أن نختلف مع بعض قراراته».
وتابع: «فيما يخص واقعة إقالة مديرة مدرسة عمر مكرم الابتدائية من منصبها، ليست الإقالة هي التي نرفضها، فهو أمر يدخل في نطاق اختصاص المحافظ ولا يدخل في اختصاص مجلس إدارة نادي دكرنس، ولكن ما آلمنا وأصاب كل أبناء دكرنس بالألم هو إهانة سيدة فاضلة من سيدات دكرنس وهى مربية أجيال لها في أعناق أبناء دكرنس فضل قديم، فقرار الإقالة من المنصب ليس لازما أن يكون مصحوبا بإهانة الموظف المقال، وخصوصا إذا كانت تلك الإهانة على مرأى ومسمع من الجميع بل وتداولتها كل المواقع الإخبارية في مقطع فيديو يجبر فيه المحافظ مديرة المدرسة أن تقوم بفك وحمل الشباك الألوميتال ثقيل الوزن ولا يكتفى بذلك بل نعتها بالفاشلة».
وأكد النادي: «هذا الموقف جعل مجلس إدارة النادي يقوم بمحاولة رفع الروح المعنوية لتلك السيدة الفاضلة بعدما تعرضت له من ألم وحسرة وحزن ومهانة وهو ما اعتبره المحافظ مخالفة لقراره وتحديا له، فتقدم لوزير الشباب والرياضة بطلب حل مجلس إدارة النادي، ونحن إزاء ذلك الطلب المقدم من المحافظ فإننا نعلن رفضنا التام له بل ونرفض تماما هذا الأسلوب في التعامل مع مجلس إدارة نادى دكرنس، ولكن عزاءنا الوحيد أن هذا الأمر معروض على وزير الشباب والرياضة الذي نثق في حنكته وحسن إدارته للأمور».
ووجه مجلس إدارة النادي رسالة إلى المحافظ: «انظر كيف يعامل رئيس الجمهورية صغار الموظفين والعمال في المواقع والمصانع والمؤسسات، وتعلم منه كيف يكون القائد الذي يرفع الروح المعنوية لجنوده وكيف يكون القائد جابرا للخواطر لا كاسرا لها».