قال رجب حامد، الرئيس التنفيذي لإحدى شركات تجارة الذهب والمعادن الثمينة، إن سوق الذهب في مصر تأثر بقوة بهبوط الأونصة العالمية بداية الأسبوع، حيث شهدت الصاغة حركة مبيعات أكبر عن الأسبوع قبل الماضى وزاد الإقبال على شراء السبائك والجنيهات نظراً لانخفاض الأسعار أكثر من خمس جنيهات.
أضاف أنه مع نهاية الأسبوع عادت الأسعار للصعود وحقق الذهب عيار 24 مبلغ 931 جنيها، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6525 جنيها، ورغم ارتفاع أسعار المشغولات الذهبية وخصوصا عياري 21 و18 إلا أن الإقبال على الشراء كان أفضل من الأسابيع السابقة، ليقين لدى أكثر الناس أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة استقرار وصعود وأن السوق المصرى سيكون من الأسواق الكبرى الواعدة في تجارة وصناعة الذهب الخام والحلى .
أرجع «حامد» قوة هذا اليقين لقيام الحكومة المصرية بإجراء مزايدات كبرى للتنقيب في صحراء مصر، والاستفادة من الذهب وتنافس الشركات الأجنبية العالمية والمصرية للتنقيب، ما يؤكد أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة الذهب في كل قطاعاتها الصناعية والتجارية، وحتى قطاع الاستخراج والتنقيب ويمهد سوق الصاغة للعالمية.