قال وليد عبدالرحمن، المتهم الأول في واقعة قتل فتاة المعادى، أمام محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر القضية برئاسة المستشار وجية حمزة شقوير، إنه وبمساعدة المتهم الثانى في الواقعة، شاهدوا المجني عليها تسير في المعادي، وقام الأخير، الذي كان يجلس خلفه بشد الحقيبة قبل أن يفرا بالسيارة مسرعين، وتابع بالقول "لم نعرف ماذا حدث لها، حيث كُنا قد غادرنا"، وأضاف بالقول أنهما سلما السيارة لصاحبها بعد ذلك.
من جانبه، ناقش المستشار وجية حمزة شقوير، المتهمين في الاتهامات المنسوبة اليهم بقتل الفتاة، وأنه كان يقود السيارة الميكروباص المملوكة للمتهم الثالث محمد عبدالعزيز أمين، وكان برفقته المتهم محمد أسامة، وأن فكرة السرقة خطرت إلى ذهنهما بالصدفة في ذلك الوقت لخطف الحقيبة والفرار بها.
كانت النيابة العامة أعلنت تفاصيل الحادث الذي أودى بحياة الفتاة بحي المعادي، حيث تلقت بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة المجني عليها «مريم» البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، وأنَّ شاهدًا قد أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثَمَّ وفاتها.