مازالت أصداء رحيل ماجد سامي مالك نادي وادي دجلة عن النادي تلقي بظلالها داخل أروقة النادي وعلي اعضاء الفروع المختلفة والمنتشرة في مصر خوفا من غموض الموقف الحالي للأندية بعد إعلان المالك الرئيسي رحيله بهذا الشكل المفاجئ، فضلا عن ما تردد خلال الساعات القليلة الماضية عن قيام ماجد سامي ببيع حصته وهو ما لم يتم تأكيده حتي الآن سواء من مالك النادي نفسه أو الشركة القابضة لوادي دجلة .
وعملت «المصري اليوم» من مصدر مطلع ان خلاف بين ماجد سامي وشقيقه بطرس سامي المساهم أيضا في الشركة حول إدارة وفريق الكرة وراء قرار مالك النادي المفاجئ، وأضاف المصدر أن خلافا آخر حول بخصوص رغبة ماجد سامي في تحويل فرع النادي الرئيسي بالمعادي إلى نادي خاص أو تحويله لمشروع استثماري في المقاولات وذلك بعد حصوله على قرار الجمعية العمومية بالموافقة على ذلك على أن يتم نقل جميع الأعضاء للفرع الآخر في المعادي بشكل طبيعي وفقا للائحة وقرار الجمعية العمومية الرسمي والذي تم تقديمه لوزارة الشباب والرياضة مع باقي الأوراق والمستندات الرسمية التي تم اعتمادها من الجمعية العمومية.
وكان ماجد سامي مالك وادي جلة قد أعلن رسميا عبر صفحته الشخصية عيل فيس بوك رحيله عن دجلة حيث كتب :«لأن لكل بداية نهاية، أعلن اليوم انتهاء رحلة 18 سنة من الكفاح.. وداعاً وادي دجلة» وقام ماجد سامي بغلق هواتفه المحمولة خلال الـ48 ساعة الماضية رافضا الإدلاء بأي تصريحات أو التعليق على قراره المفاجئ.