قال أحمد عامر، الباحث الآثري، والمفتش بوزارة السياحة والآثار، إن منطقة سقارة غنية جدًا بالآثار، لأن جبانة منف هي عاصمة مصر القديمة، وتختلف سقارة عن غيرها من المناطق الآثرية لأنها شهدت على العديد من العصور وممتدة حتى العصر اليوناني الروماني.
وأضاف عامر خلال حواره ببرنامج «صباح الورد» المُذاع عبر شاشة قناة TeN، أنه حتى الآن لم يتم اكتشاف أكثر من 1% من آثار سقارة، التي يوجد بها أقدم هرم وهو زوسر بالإضافة لـ 13 هرم آخرين، موضحًا أن سقارة مشهورة باسترابيوم وهو العجل أبيس.
وأكد عامر في حواره مع الإعلامية مها بهنسي، أن جودة القطع الآثرية يرجع إلى أن الأرض لازالت بكر لم يحدث بها حفر من قبل، وعند الاكتشاف تم الحفر بطريقة علمية، بالإضافة إلى أن ارض سقارة رملية، وطريقة الدفن مختلفة عن طريق الآبار وهي فكرة العصر الروماني.
وتابع: انه قبل عام 1983 كانت الاكتشافات الاثرية التي تتم من خلال البعثات الاجنبية، كانت البعثة تحصل على نصف القطع المكتشفة وأهمها، أما عقب عام 1983 وتعديل القانون أصبحت كل الاكتشافات الاثرية التي تتم من خلال الاجانب تعود بالكامل إلى مصر ولكن تكون حقوق النشر العلمي فقط للبعثة الاجنبية، مما ساعد على حفظ اثار مصر للمصريين.