x

«سفاح الجيزة» يورط مهندسًا في جرائمه.. تزوج من 3 سيدات باسمه وأنجب طفلين ونسبهما له

مباحث الهرم تستمع إلى أقوال «مصطفى»: معرفش جاب بطاقتى منين
الجمعة 20-11-2020 16:33 | كتب: حمدي دبش, يسري البدري |
محمد مصطفي انتحل اسمه سفاح الجيزة محمد مصطفي انتحل اسمه سفاح الجيزة تصوير : آخرون

مثل كثير من المصريين؛ تابع المهندس «محمد» قضية «سفاح الجيزة» واندهش لغرابة تفاصيلها، إلا أنه فجأة وجد نفسه متورطاً فيها، لتقوم شرطة مباحث الهرم، أمس الخميس، باستدعاءه والتحقيق معه في انتحال السفاح - الذي يدعى «قذافي. ف»، 49 سنة- لاسمه وصفته ورقمه القومي في الجرائم التي ارتكبها خلال الخمس سنوات الماضية، كما قام السفاح بالزواج من 3 سيدات في مدينتي المنصورة والإسكندرية، منتحلا اسمه ورقمه القومى.

ويكشف محمد مصطفى أحمد محروس، مهندس كهربائي، مصري مقيم في السعودية، أنه وقع ضحية سفاح الجيزة، حيث ارتكب بعض جرائمه ببطاقته الشخصية، ولا يعرف كيف حدث ذلك.

وقال «مصطفى» لـ«المصري اليوم»: «بشتغل في السعودية من 2015، متزوج وعندى طفلتين، ومن حوالى 3 سنين اتصلت واحدة ست بوالدى وقالت له ابنك متجوزنى وسايب ولاده وهرب، وأنا هرفع عليه دعوى طلاق ونفقة، فقال لها والدى أنى في السعودية وأكيد في حاجة غلط، وسبب لي ذلك خلافات أسرية مع زوجتى لحد ما اتأكدتْ إن الكلام ده مش صحيح وأن الموضوع كله خطأ في الاسم».

وأضاف: «بالأمس اتصل بي قسم الهرم وسمع أقوالى الرائد أحمد عصام رئيس مباحث الهرم والمقدم محمد الصغير مفتش مباحث الهرم، وفوجئت أن المتهم القذافى ارتكب عدة جرائم باسمى، من ضمنها الزواج بـ3 سيدات لا أعرف عنهم شيئا وإنجاب أطفال يحملون اسمى ورقمى القومى».

[image:2:center]

البطاقة التي تم تزويرها باسم «مصطفى» تحمل نفس عنوان محل اقامته، بحسب قوله، كما استأجر المتهم شقق سكنية في المنصورة والإسكندرية باسمه، وقال: «انا معرفش جايب بياناتى منين، مش فاكر إن بطاقتى ضاعت منى قبل كده، في قسم الشرطة قالوا لى إنه اتجوز باسمى وخلف طفلين باسمى، وده عملى مشاكل في البيت مع مراتى لأنى متزوج وعندى أولاد».

وروى «مصطفى» أن عمله في السعودية في الفترة من 2015 إلى 2020، وهى الفترة التي ارتكب فيها «القذافى» هذه الجرائم، هو ما أنقذه من التورط في هذه الجرائم: «قالوا لى في قسم الشرطة اثناء التحقيقات إحنا متفهمين وضعك وهيتم الاستماع لأقوالك من 3 نيابات الجيزة والإسكندرية والمنصورة، وبعدها هعمل معارضة لاثبات أن الزوجات والأطفال لا يحملون اسمى، ولا تربطنى بهم أي علاقة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية