الزواج المبكر يترتب عليه مخاطر جسيمة نفسية واجتماعية وعضوية على الزوجين فضلا عن مواجهة صعوبة في تربية الأطفال والتسرب من التعليم وعدم تحمل المسئولية لكليهما.. في هذا الصدد نظم مركز إعلام المنيا التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع مجلس مدينة المنيا ندوة إعلامية بعنوان «زواج القاصرات تدمير للفتيات» بقاعة الوحدة المحلية لقرية بنى محمد سلطان بالمنيا.
حاضر اللقاء الدكتور هدى احمد محمود، مسؤول الثقافة الصحية بمديرية الصحة بالمنيا.
وقال وليد الحيني، مدير مركز اعام المنيا، ان القاء تناو التعريف بالزواج المبكر في المجتمع والمشكلات التي تعانى منها المرأة بداية من ختانها إلى حرمانها من حقها في استكمال المراحل التعليمية من أجل الزواج موضحة الأضرار الصحية الناجمة عن تزويجها مبكراً.
كما بينت «هدي» الزواج المبكر من حيث الأسباب وآثارها الاجتماعية والنفسية على الفتيات وانعكاس ذلك على المجتمع، حيث تحدثت هدى عن دور الأسر في هذه الظاهرة وتوعيتهم بخطورة الزواج المبكر لأنها بالفعل تمثل تحدياً حقيقياً للدولة المصرية ولابد من مجابهتها في السنوات القادمة.
من جانب آخر قالت «هدي» أن زواج القاصرات يهدر حق الفتاة في التعليم والصحة والترفيه مبينة أنه شكل من أشكال العنف الأسري وتكمن خطورته في عدم توثيقه رسميا وبالتالي ضياع حقوق الفتاة، كما بينت أن هناك حالات كثيرة زواج قاصرات وهو من أخطر المشكلات التي تهدد المجتمع.
ونهاية دار حوار بين المحاضر والجمهور وبدورهم أشادوا بأهمية الندوة وطالبوا بضرورة توقيع أقصى عقوبة على المتسببين في زواج أولادهم مبكرا.
أدار اللقاء قنديل أبوبكر قنديل، الإعلامي بالمركز، وقام بالأعمال الإدارية وتوثيق اللقاء على عبدالرحمن، تقريرعمر نجاح الإعلامي بالمركز.