شيع المئات من أبناء الإسماعيلية جثمان الفنان الراحل فايق عزب بمثواه الأخير بمقابر الإسماعيلية بعد وصول الجثمان قادما من أحد مستشفيات القاهرة حيث كان يعالج
وفور وصوله انهار شقيقيه علاء وصالح من البكاء فيما رافق أبناء الفنان الجثمان، وأدى المواطنون صلاة الجنازة بالمقابر قبل أن يوارى الثرى.
وكان عشرات المواطنين من أبناء الإسماعيلية احتشدوا فور علمهم بنبأ وفاة الفنان الكبير فايق عزب أمام جامع المطافئ الشهير بوسط مدينة الإسماعيلية انتظارا لوصول الجثمان، وفور ورود أنباء بأنه سيتم دفنه في مقابر الإسماعيلية دون الصلاة عليه بمسجد المطافئ نظرا لطبيعة إصابته بفيروس مارسا تحرك المواطنون إلى مقابر الإسماعيلية للمشاركة في تشييع جنازته.
وقال مسؤول بإسعاف الإسماعيلية إنه لم يتم إخطار هيئة الإسعاف بتحرك الجثمان مرجحا أن يكون تم نقله عبر شركات خدمات نقل الموتى.
ونفى رمضان السيد، رئيس حى ثانى الإسماعيلية، الواقع بنطاقها مقابر الإسماعيلية إبلاغه أو علمه بنقل الجثمان لكنه أوضح أن مشرف المقابر أبلغه بأن أقارب الفنان في انتظار وصول الجثمان أمام المقابر.
وقال مسؤول بإسعاف الإسماعيلية إنه لم يتم إخطار هيئة الإسعاف بتحرك الجثمان، مرجحا أن يكون تم نقله عبر شركات خدمات نقل الموتى.
ونفى رمضان السيد رئيس حى ثانى الإسماعيلية الواقع بنطاقها مقابر الإسماعيلية إبلاغه أو علمه بنقل الجثمان لكنه أوضح أن مشرف المقابر أبلغه بأن أقارب الفنان في انتظار وصول الجثمان أمام المقابر.
أكد علاء عزب شقيق الفنان الراحل فايق عزب أن الراحل كان متواصلا معه حتى لحظات وفاته صباح الخميس وأنه أبلغه «بأن ياخد باله من أبنائه وأخواته.
وأضاف والدموع في عينيه أن شقيقه كان رمزا وطنيا كبيرا وشارك في كل الأحداث الوطنية وأنه كان يحب البلد ويردد دائما مالناش بلد غيرها، وطالب المصريين بالدعاء له، ووقف في انتظار وصول جثمان شقيقه أمام قبره، وقال إنه توفى في القاهرة وقضى نحو شهر في المستشفى في العزل.