x

«الصحة العالمية»: لا يوجد دليل علمي على تحور فيروس كورونا

الخميس 19-11-2020 14:17 | كتب: محمد كامل |
جانب من المؤتمر الصحفي اليوم لمنظمة الصحة العالمية بمشاركة الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي للمنظمة جانب من المؤتمر الصحفي اليوم لمنظمة الصحة العالمية بمشاركة الدكتور أحمد المنظري المدير الاقليمي للمنظمة تصوير : آخرون

أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأقليم شرق المتوسط، أن دول الأقليم تمر بتحدٍ كبير لإحتواء أزمة فيروس كورونا وذلك بعد أن وصلت حالات الاصابة 3.6 مليون حالة من بين 55 مليون إصابة في العالم، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة بلدان سجلت نحو 60% من جميع الحالات خلال الأسبوع الماضي وهي إيران والأردن والمغرب، لا تزال عدة بلدان أخرى تشهد زيادة في عدد الحالات، ومن بينها لبنان وباكستان، ومن البلدان التي سجَّلت أكبر زيادة في الوفيات الأردن وتونس ولبنان.

وأضاف المنظرى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الخميس عبر الانترنت «عن بعد»، أن عدد الوفيات نتيجة فيروس كورونا بلغ 76 ألف حالة حتي الآن في دول الإقليم، محذرا من التهاون في اتخاذ الاجراءات الاحترتزية لمواجهة الفيروس قائلا:«الموجة الثانية خلال الفترة المقبلة ربما ستكون الأصعب منذ بداية جائحة فيروس كورونا وحتي الآن.

وأكد المنظري، إذا لم نتحرك الآن سيتجرّع ملايين آخرون من الناس مرارة فقدان أحبّائهم كما حدث بالفعل مع ملايين الناس، ولا يمكننا ولا ينبغي لنا أن ننتظر حتى يتوفَّر لقاح مأمون وفعّال للجميع بسهولة، لأننا ببساطة لا نعرف متى سيحدث ذلك، مشيرا إلى أن الأخبار الأخيرة عن احتمالية توفير لقاح واحد أو أكثر ضد كوفيد-19 تعطينا بارقة أمل، ولكن اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة، ولا يزال هناك خطر لانتقال الفيروس من الأشخاص الحاملين له إلى الآخرين حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال.

وأوضح المنظري، إلى انه على الرغم من ان التدابير الوقائية التي نعلم أنها جيدة النفع ومفيدة في الوقت الحالي ومنها استخدام الكمامات لا تطبق تطبيقاً كاملاً في إقليمنا، ولا يلتزم الناس بالتباعد البدني بصرامة، علماً بأنه أحد أكثر الطرق فعالية لمنع انتقال المرض، ونشهد في العديد من البلدان تدهوراً مقلقاً في الالتزام بهذه التدابير وغيرها من تدابير الصحة العامة.

وأشار المنظري إلى إنه لا يوجد تأثير للحرارة على فيروس كورونا، وإنما تعود ارتفاعات معدلات الاصابة بالشتاء يعود لسلوكيات الناس ومن بينها التزاحم داخل أماكن مغلقة غير جيدة التهوية، موضحا ايضا أنه لا يوجد حتى الان دليل علمي على تحور فيروس كورونا، بالرغم من بعض الاجتهادات الشخصية التي تشير إلى ذلك، منوها إلى أن الفيروس كائن حى ومن الوارد أن يعدل من نفسه.

وشار في المؤتمر وزيرة الصحة في البحرين الدكتورة فائقة بنت سعيد الصالح، ومساعد رئيس الوزراء الخاص للخدمات واللوائح والتنسيق الصحي في باكستان الدكتور فيصل سلطان، ووزير الصحة في تونس الدكتور فوزي مهدى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية