x

نانسي بيلوسي.. عودة المرأة الشجاعة لرئاسة النواب الأمريكي

الخميس 19-11-2020 12:49 | كتب: فاطمة محمد, وكالات |
نانسي بيلوسي المتحدة باسم البيت الأبيض - صورة أرشيفية نانسي بيلوسي المتحدة باسم البيت الأبيض - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

أعاد النواب الديمقراطيون في الكونغرس الأمريكي انتخاب نانسي بيلوسي 80 عاماً، رئيسة لمجلس النواب لولاية جديدة، لتكون أقوى شخصية في الكونغرس خلال ولاية الرئيس المنتخب جو بايدن.

وقال المجمع الانتخابي الديمقراطي في تغريدة على تويتر: «تهانينا لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي التي سمّاها الديمقراطيون مجدّداً لتكون قائدتنا الشجاعة ورئيسة مجلس النواب الـ117».
وبيلوسي التي لم يترشّح أحد ضدّها في هذه الانتخابات، كانت هي الخصم الرئيسي للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، وتقود المجمع الانتخابي الديمقراطي منذ عام 2003.

وسيتم التصويت بشكل رسمي على هذه الترشيحات في قاعة مجلس النواب في يناير بعد الجلسة الافتتاحية للكونغرس الجديد، وقبل وقت قصير من تولي بايدن منصب الرئيس الـ46 للولايات المتحدة في 20 من الشهر نفسه.
وقبل عامين وافقت النائبة عن مدينة سان فرانسيسكو على البقاء في منصبها لغاية 2022 على الأكثر، في قرار ساهم على ما يبدو في فوزها السهل في هذه الانتخابات، وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت ستلتزم بتعهّدها هذا بالتنحّي في نهاية 2022، قالت بيلوسي لا أريد خسارة أي ورقة رابحة قد تكون لديّ، لكنّني أدليت بهذا التصريح.

بيلوسي عام 2007، دخلت كعضوة في الحزب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا التاريخ عندما أصبحت أول رئيسة لمجلس النواب- لكن ولايتها لم تدم طويلا.

ومع عودتها إلى المنصب ذاته عام 2019، كانت على رأس قائمة مسؤولياتها إدارة جملة من التحقيقات الموجهة ضد الرئيس ترامب، وقد تمكنت من القيام بمسؤولياتها رغم العراقيل وعدم شعبيتها بين الجمهوريين.

تقول عنها الصحفية إيلين بوفيتش، التي كتبت سيرة حياتها: «أخطأ الناس بالاستخفاف بقدرتها لسنوات طويلة. لا تراهن أبدا ضدها. ستكون بيلوسي دائما الأكثر عملا وأكثر تنظيما».

وفقاً لتقرير بي بي سي عنها فقد نشأت بيلوسي في مدينة بالتيمور لعائلة سياسية؛ وكانت هي الفتاة الوحيدة والأصغر بين الأطفال السبعة، وكان والدها عمدة، التحقت بجامعة في واشنطن حيث التقت بـ باول بلوسي الذي أصبح زوجها، وأصبحت هي ربة منزل ورزقت بأربعة بنات وابن خلال ست سنوات.

في ديسمبر الماضي، كانت لحظة إعلانها حين كانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، أن رئيس البلاد ترامب يواجه محاكمة قد تفضي إلى عزله، وهي تضرب بمطرقتها ناظرة بسخط نحو النواب المهللين في المجلس بعد سماعهم هذه النتيحة مشيرة لهم بأن يتوقفوا، هي صورة العام بامتياز ووصفت على إثرها بالمراة الحديدية.

وكان ترامب قد وجّه لها خطابا حاد اللهجة جاء في ست صفحات اتهمها فيه بأنها «تشن حربا مفتوحة على النظام الديمقراطي الأمريكي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية