حقق المنتخب الوطني المصري فوزين متتاليين على المنتخب التوجولي بهدف دون رد في مصر، وبثلاثة أهداف مقابل هدف في العاصمة التوجولية لومي، ليعتلي صدارة الترتيب بـ8 نقاط بعد التعثر والتعادل في أول جولتين ليحتاج المنتخب الوطني لنقطة واحدة من مبارتيه أمام كينيا أو جزر القمر.
في السطور التالية سنعرض تقييمًا فنيًا للمدير الفني حسام البدري خلال هاتين المواجهتين..
بداية يجب سرد الظروف الحالية التي يمر بها أغلب المنتخبات خاصة المنتخب المصري فقبل التوقف الدولي لم يكن هناك أي معسكر اعداد وانضم اللاعبون للمعسكر قبل مواجهة توجو الاولي بفترة قصيرة، بالاضافة لما سبق بدء الموجه الثانية للكورونا أثر على المنتخب بغياب أبرز نجومه محمد صلاح في المباراة الاولي وانضم النني للغائبين في المباراة الثانية.
بدأ البدري المباراة الاولي بالرسم التكتيكي 4.2.3.1، محمد الشناوي في حراسة المرمي ومحمد هاني على اليمين وأحمد فتوح على اليسار وقلبي دفاع الونش وحجازي ثم ثنائي في الوسط النني والسولية وأمامهم الثلاثي احمد زيزو على اليمين وتريزيجيه على اليسار والسعيد في الوسط وفي الأمام مصطفي محمد
خلال المباراة الاولي لم يظهر المنتخب بمظهر جيد على الرغم من ذلك عاب البدري تأخر التغييرات حيث كان التغيير الاول في الدقيقة 74 بنزول رمضان بدلا من تريزيجية والتغييرين الثاني والثالث بنزول طارق حامد وقفشة كانا في الدقيقة 82 و87، مع غياب اللياقة ووجود مباراة أخرى بعد 72 ساعة كان من الافضل للبدري اجراء التغييرات بشكل مبكر خاصة ان الاداء لم يكن على ما يرام.
تعرض هاني للاصابة وتعرض السولية للانذار ثم الايقاف قبل مباراة توجو الثانية فكان حتميًا على البدري اجراء تغيرين على الاقل بداعي الاصابة والايقاف والثالث كان بسبب اصابة النني بكورونا، ذلك ردأ على البعض الذي تساءل عن اجراء 7 تغييرات دفعة واحدة قبل المباراة الثانية، أما باقي اللاعبين فبالطبع بسبب عامل اللياقة البدنية فلن يستطيع عبدالله سعيد مثلا لعب 180 دقيقة في 72 ساعة خاصة أنه خاض المباراة الاولي بالكامل.
خلال المباراة الثانية عدل البدري من التكتيك إلى 4.3.3 بوجود الشناوي في حراسة المرمي أمامه حجازي والونش مثل المباراة الاولي وعلى اليمين احمد توفيق وعلى اليسار أيمن أشرف وفي الوسط طارق حامد أمامه حمدي فتحي وقفشة وفي الامام كوكا وعلى يمينه محمد شريف وعلى اليسار تريزيجية.