قالت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير لها، إنه «في صباح اليوم التالي ليوم الانتخابات الأمريكية، وأثناء استمرار فرز الأصوات، قام دبلوماسيون من أكثر من 20 حكومة أجنبية بالاشتراك في مؤتمر عبر الفيديو للاستماع إلى جو لوكهارت، وهو ناشط ديمقراطي مخضرم، يقدم ما وصفته دعوة شركته الاستشارية بأنها»نصائح داخلية حول كيفية تنفيذ أجندتكم في أعقاب الانتخابات«.
خلال الأيام القليلة التالية، عندما جمع جو بايدن الأصوات اللازمة ليصبح الرئيس الأمريكي المقبل، بدأ ممثلو البلدان والشركات في جميع أنحاء العالم في التدافع لتأمين علاقات قوية مع الديمقراطيين مثل لوكهارت.
ونقلت الصحيفة عن ماني أورتيز، وهو عضو ديمقراطي له علاقات مع قادة الحزب في الكونجرس، إنه تلقى سلسلة من الاستفسارات من ممثلين عن حكومات أجنبية- بما في ذلك قطر والمملكة العربية السعودية وتركيا – ركزت تلك الحكومات في السابق على تعزيز العلاقات مع الرئيس ترامب.
وقالت هيذر بوديستا، وهي عضوة ضغط ديمقراطي بارزة، مثلما وصفتها الصحيفة، إن شركتها اتفقت مؤخرًا مع عدد كبير من العملاء الجدد من الطاقة والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا والصناعات الدفاعية التي كانت تستعد لفوز بايدن المتوقع.
وقالت الصحيفة: «إنه بينما اتخذ بايدن خطوات لإثبات بعده عن جماعات الضغط، فإن لا يبدو أن إدارته مثله».
إن جماعات الضغط والمستشارين الآخرين الذين يساعدون العملاء على التنقل في واشنطن يسلطون الضوء بهدوء على العلاقات مع بايدن وفريقه، في حين أن الشركات ومجموعات المصالح التي تفتقر إلى مثل هذه العلاقات تسعى جاهدة لتأمينها.
مثل هذه الروابط وفيرة لأن مساعدي بايدن وزملائه كانوا يتنقلون بين الحكومة وصناعة النفوذ منذ 36 عامًا من تمثيل ديلاوير في مجلس الشيوخ وثماني سنوات كنائب للرئيس باراك أوباما.