فتحت السفارة السورية أبوابها لتلقي واجب العزاء في وفاة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وليد المعلم، الذي وافته المنية فجر أمس الأول عن عمر يناهز 79 عاما.
وكان في استقبال المعزين السفير السوري الدكتور بسام درويش، وأعضاء البعثة الدبلوماسية، الذين كانوا يستقبلون وفود التعازي من ناحية ومن ناحية أخرى إنهاء الأعمال القنصلية لدى الجالية السورية في مصر.
وتستمر السفارة حتى الساعة الثانية من ظهر غدا في استقبال الوفود الرسمية والشعبية والسفارات وأعضاء البرلمان والأحزاب السياسية .
يذكر أن وليد المعلم كان أحد أعمدة الدبلوماسية السورية وله باع طويل في التفاوض، خاصة في فترة الأزمة، التي لا تزال سوريا تعاني منها بسبب الحرب، وكان المعلم مواليد عام 1941 مواليد العاصمة السورية دمشق وتخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة عام 1963 والتحق بالسلك الدبلوماسي عام 1964، واستمر بالخارجية حتى أصبح وزيرها حتى وفاته.