أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، عن خطة عمل مدتها 6 أشهر لضمان الاستقرار الديمقراطي لبلاده حتى مع تغير تشكيل الحكومة، رافضا دعوات المعارضين والمتظاهرين للاستقالة، بسبب «أسلوب تعامله الكارثي مع الصراع المستمر منذ أسابيع بين أذربيجان والقوات العرقية الأرمنية حول قرة باغ والمناطق المحيطة به»، وفق قولهم.
وأكد باشينيان أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث، مشددا على أنه «مسؤول الآن عن استقرار أرمينيا وضمان أمنها القومي»، موضحا أنه يريد محاولة استعادة عملية التفاوض الرسمية حول قرة باغ تحت رعاية مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وإعطاء الأولوية لعودة الناس إلى الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها العرقية الأرمنية.
وأضاف أنه يريد كذلك معالجة الوضع القانوني لقرة باغ وإجراء إصلاح عسكري وتعديل قانون الانتخابات والتركيز على التصدي لجائحة فيروس كورونا وإنعاش الاقتصاد.