اقترح النائب حسانين أحمد توفيق، عضو مجلس الشيوخ، تخصيص جزء من الحصص والأنشطة المدرسية، والفعاليات الجامعية لتعميق ثقافة التحول الرقمي في مصر بصورة أكبر بعد أن أصبح جزءا رئيسيا من كافة التعاملات المصرية بمختلف القطاعات.
واضاف في تصريحات للمحررين البرلمانين ،أن أزمة كورونا حولت قضية التحول الرقمي من رفاهية لدى المصريين لواقع رسمي في كل التعاملات، والدولة المصرية تبذل جهودا مقدرة في هذا الملف ولكن لا يزال الأمر يحتاج الكثير من جهود وخاصة على مستوى البنية التحتية، وبجانب ذلك فالأمر بحاجة أكبر لتغيير ثقافى شامل وتوعية المواطنين بكل التحولات والتطورات بهذا الملف ومواكبته.
ولفت عضو الشيوخ، إلى أن الطلاب على مستوى المدرسة أوالجامعة جزءا رئيسيا من عملية التحول الرقمي بعد ما شهدته العملية التعليمية من اعتماد رئيسي على جوانب مختلفة بشأن الدراسة عند بعد «الأون لاين»، ومن ثم تعميق هذه الثقافة لديهم من الضروري أن تكون بفعاليات وأنشطة حتى تكون ثقافة حقيقية ومتعمقة وليس شكلية مثل النظرة السائدة تجاه الأنشطة الأخري، قائلا: «تعميق ثقافة التحول الرقمي بأنشطة المدارس والجامعات خطوة على طريق مواجهة أي مقاومة مجتمعية للتطبيق».
واختتم حسانين حديثه بالتأكيد على أن ملف التحول الرقمي على رأس أولوياته في مجلس الشيوخ، على كافة المستويات، وسيعمل بالتنسيق مع الجهات المختلفة بالنقاش والحوار المستمر من قبل المجلس لتقديم كافة الرؤى والأفكار المنوطة بالمجلس لمواجهة كافة الإشكاليات وتعميق ثقافة التحول الرقمي بالواقع والشارع المصري بصورة أكبر من الوضع الحالى.
